علاقة الإنسان بنفسه من أعقد أنواع العلاقات، فكل شيء ينبغي أن يكون محسوباً لكي نتمتع بحب صحي لأنفسنا، فلا يتحول إلى أنانية ولا يتواضع لدرجة إهمال النفس.
ويصوغ علاقة الإنسان بذاتة ويتدخل في تكوينها الناس حوله، الأبوان والإخوة والأقارب والزملاء والأصدقاء، إذ نتأثر كثيراً بينما نحن نكبر بكيف يجري التعامل معنا، لذلك نقول إن للعنف أثر على موقفنا من أنفسنا وللحب أثر أكبر.
وهناك طرق تمنحين بها ذاتك الحب الضروري، والأمان، إليك بعض الاقتراحات:
# ثقفي نفسك، كلما منحت نفسك المعرفة كلما أرجعتها إليك أضعافاً من الفهم والثقة بالنفس والجمال الداخلي. اقرأي وسافري وشاهدي السينما وزوري المعارض وتعلمي لغة جديدة.
# خططي حياتك على المستوى القريب والمتوسط وبعيد المدى. فأن تمتلكي أهدافا واقعية وتعرفي طرق تحقيقها أمر يمنحك الثقة والطمأنينة.
# التعود على القبول ببعض العيوب، أنت لست كاملة، ولا أي أحد في هذا العالم، فإن كان شكل أنفك يؤرقك فتذكري الشيء الجميل في وجهك، ركزي على إيجابياتك وحسني العيوب بقدر ما تستطعين، سواء أكانت عيوبا في الشخصية أو الشكل.
# ضعي أولويات يومية للاهتمام بنفسك، نامي جيداً وتناولي طعاما صحياً ومارسي التمارين حتى لو في البيت..إلخ من الأمور اليومية التي نحتاجها ولا ينبغي أن نقصر فيها.
# كوني طيبة مع ذاتك، وهذا لا يعني أن تتصرفي براحتك، بل أن تعملي للمستقبل وتتركي الماضي خلفك ولا تجلدي ذاتك ليل نهار على أخطاء فاتت ولكن تعلمي منها.
# أحيطي نفسك بمن يحبونك وتحبينهم، قوي علاقتك بهم وعامليهم كما تودين أن يعاملوك.
# واقعية ولكن متفائلة، وهذه ميزة لا يتمتع بها كثيرون، فالتفاؤل يمنح الطاقة على حب الذات، ويساعد في التخطيط للمستقبل بواقعية وليس مجرد أمل بلا معنى.
# ضعي خطة لإدارة الأزمات، فالحياة ليست كلها خطا مستقيما بل فيها انعطافات تكون خطرة أحياناً، لذلك لا تكوني كالريشة في الهواء بلا تخطيط للمستقبل في حال حدث شيء، من هنا عليك أن تدخري النقود وتقوي علاقتك بالناس.
# تحدثي إلى نفسك بقوة ومحبة من دون احتقار لذاتك أو عنف أو قسوة، اسمعي أفكارك وفكري فيها ومعها.امتدحي نفسك لنفسك، أحبي جمالك وركزي على إظهاره.
رد مع اقتباس
مواقع النشر