بين الأمنيات و استجابة الدعاء

[ليدي الامورة]

بين الأمنيات وتأخر استجابة الدعاء ..ربما سبب سهيت عنه
خطوات تغيير ...
كثير ماقرأت من يقول دعيت ولم يستجب لي
فعلت وفعلت و فعلت
و يتسلل اليأس في النفوس
وتضعف الثقه برب العباد
لكن لا تيأس ان كنت طلبت امانيك من رب العباد فأنت بخير وهو يريد بك خيرآ ويحبك لأنه الهمك طاعته
لكن
هل فكرت ما السبب
ربما تستنتج الأسباب // منها انا قصرت في حق ربي
فعلا الذنب سبب في منع الدعاء لكن ,,, ما لفائدة لو استغفر عنه ثم اعود فيه ثم استغفر ثم اعود
قال تعالى وقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا


ان الحسنات رصيد في صالحك والسيئات تسلبها وتضيعها


أبدأ حياتك من جديد
أبدأ مع ربك علاقه جديده
مثال ( لو كنت تحب أمك وأبيك وتتمنى رضاهم ليرضوا عنك لن تفعل ما يكرهوه منك ربما تفعلها عنهم بالخفاء ,, لكن الله يراك ...
لذا راقب الله في حياتك فهو يراك
اكتب كل شيء يبغضه ربك وكنت تفعله فأعزم على تركه من الان
مالفائدة اذا استغفر ثم اغتاب وانا اعلم ان الله يكره الغيبه فقال جل علاه ( ولا يغتب بعضكم بعضا
مالفائدة اذا ادعي الله بالستر والزواج .. وانا انضر للحرام .. افعل العادات الذ ميمه بالخفاء عن اعين الناس لأشبع رغبتي واجعل الله اهون الناضرين إلي


من صدق مع الله ... صدق الله معه


ابدأ مع ربك حياة صادقه ... راقب افعالك فهو يراك .. راقب افعالك فعليك ملائكة كراما يمين وشمالا (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
ربما تقول ان الله لن يرضى عني لاني كنت افعل كذا وكذا
لكن .. مازال باب التوبة مفتوح فالتوبه الصادقه تمحي جميع ما سبق
ابدأ حياتك الجديدة .. بركعتي توبه ... صادقة .... ثم استغفر بندم ... واعزم على عدم العودة للشخصيتك القديمة التي ... ماتت
كل شيء قد يكون ذكرى مؤلمة .. لن تغفرها البشر
لكن الله يغفر ... ( ان الله غفورا رحيما )


ثم انضر في اركان الاسلام الخمس


في صلاتك .... فهي الصلة بينك وبين ربك
أحسن صلتك بربك يحسن حالك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
ترك الصلاة كفر : والكافر لاترفع اعماله الى الله


بعد التوبه .. تعلم كيف تتلذذ في صلاتك .. ففي مقولة في علم النفس تقول اذا الانسان تعود على شيء لمدة 21 يوم لن يتركه .. طبق هذي على صلاتك في وقتها
ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا


( اذا صلحت صلاتك صلح حالك وحياتك فهي أساس التوفيق )
اضرب هذا في واقعك ... كيف تجيب دعوة صديق في وقتها ولن تستجيب لدعوة الله
الصديق يطلب لقائك مرة بالشهر
اما ربك فيناديك خمسا
ففي الصلاة سجدة حرم الله بسببها على ابليس الجنه


رضى الله بااتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ


ان كنتم تحبون الله فأتبعوني
الفوائد يحببكم الله .. ويغفر لكم ذنوبكم ..




الدعاء هي العبادة


لا شيء مستحيل مع الله أطلبه الأمنيات المستحيلة بشرط الثقه به ... حيث قال ( انا عند حسن ضن عبدي به )
ان ما يستجاب ليس ما ينطق بل بما تشعر
انضر الى قصة سليمان حين قال ( رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحدآ من بعدي انك انت الوهاب )
فجعل الله له النبوة والملك والعلم والحكمه فسخر له الجن الريح والطير والانس والخيل والوحش
فليس من الزهد التواضع في الدعاء
هو خالقك فكيف لا يقدر على كل شيء
انضر الى حسن تصويره لك فله الحمد
وانضر الى العالم من حولك كيف صوره فسبحان الله
... بيده الرزق .. والصحه والعافيه والروح
ان الدعاء عبادة فيها حسن ضنك بالله فالله يحب من توكل عليه وانكسر أمامه
( لو كنتم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير )
لَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فالمتوكل على الله .. يكون في رعاية الله ثم الطفل الرضيع الذي يسلم أمره لأمه وهو يشعر بقربها امان ........
ومن يتق الله يجعله مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
انضر الى سبب نزول هذه الآيه ...


إن عوف بن مالك الأشجعي أسر المشركون إبنا له يسمى سالما. فأتى عوفٌ إلى رسول الله يشتكي إليه الفاقة
فقال : إن العدو أسر إبني وجزعت الأم فما تأمرني؟
فقال رسول الله : اتق الله واصبر، آمرك وإياها أن تستكثروا من قول لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فعاد عوف إلى بيته فقال لامرأته: إن رسول الله أمرني وإياك أن نستكثر من قول لآحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فقالت : نِعم ما أمرنا به. فجعلا يقولان.
فغفل العدو عن ابنه.
فساق غنمهم وهي أربعة آلاف شاة. واستاق من إبلهم خمسين بعير (كما في رواية أخرى) وجاء بها إلى المدينة.
فقال أبوه للنبي : أيحل لي أن آكل مما أتى به ابني ؟ فقال النبي : نعم.
ونزلت الآية. كذا في (الصاوي)


من يتوكل على الله فهو حسبه .. فوض امرك الى الله وخذ بالأسباب ..
انت حين تطلب الله فأنت تسلم أمرك له ليفعل بقدرته ما يشاء فعند دعائك تعلم كيف تحسن الضن فيه .. فعلى قدر حسن ضنكم بالله يأتيكم الخير حيث كان




ثم طهر حياتك بالاستغفار ... ففي جميع دعاء الرسل استغفار ثم طلب ..
فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا

[Miss.Reem]

تسلمي عالطرح يالغلا