الصوم وصحة المرأة: الحامل والمرضع
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 5

الموضوع: الصوم وصحة المرأة: الحامل والمرضع

  1. #1
    عضوة شرف محررة مبدعة الصورة الرمزية نشمية بوظبي
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    إماراتــية حتى النخاع
    المشاركات
    9,017
    معدل تقييم المستوى
    28

    الصوم وصحة المرأة: الحامل والمرضع


    بسم الله الرحمن الرحيم


    إن الصوم لغة هو الامتناع عن الشيء، وشريعة هو الامتناع عن المفطرات من طعام وشراب وشهوات ولغو الكلام، ويمتد طوال النهار بدءًا من تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وحتى غروب الشمس.

    وقد فرض الله الصيام على المسلمين المكلفين من ذكر وأنثى في شهر رمضان فهو القائل عز وجل في كتابه الكريم في سورة البقرة: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام آخر، وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين، فمن تطوع خيراً فهو خير له، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون * شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان، فمن شهد منكم الشهر فليصمه، ومن كان مريضاً أو على سفر فعدةٌ من أيام أخر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، ولتكملوا العدة، ولتكبروا الله على ما هداكم، ولعلكم تشكرون} صدق الله العظيم.

    إذن الصيام فرض على المؤمنين واستثنى المرضى والمسافرين على أن يقضوا ما فاتهم ضمن شروط تحدث فيها العلماء يمكنك مطالعتها في الفتوى التالية:


    ما حكم صيام الحامل والمرضع : الفتوى من إسلام أون لاين وهي لمجموعة من المفتين

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    فإن الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على أولادهما لهما أن يفطرا، أما القضاء والفِدية فإن ابن حزم لا يوجب شيئًا منهما، وابن عباس وابن عمر يوجبان الفدية فقط دون قضاء، والأحناف يوجبون القضاء فقط دون فدية، والشافعية والحنابلة يوجبان القضاء والفدية معًا إن خافتا على الولد فقط، أما إذا خافتا على أنفسهما فقط أو على أنفسهما وعلى ولديهما فعليهما القضاء فقط دون فدية، والراجح أن على المرأة القضاء إن لم يتتابع عليها الحمل والإرضاع؛ بحيث لا تكون إلا حاملا أو مرضعا، وتخشى على نفسها أو جنينها أو رضيعها فهنا يرجح بعض العلماء أن عليها الفدية فقط.

    يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :

    يصح للمرأة الحامل أن تفطر في رمضان إذا خافت على جنينها أن يموت.. لها أن تفطر .. بل إذا تأكد هذا الخوف أو قرره لها طبيب مسلم ثقة في طبه ودينه، يجب عليها أن تفطر حتى لا يموت الطفل، وقد قال تعالى :(لا تقتلوا أولادكم) (الأنعام: 151، والإسراء: 31) وهذه نفس محترمة، لا يجوز لرجل ولا لامرأة أن يفرط فيها ويؤدي بها إلى الموت .

    والله تعالى لم يعنت عباده أبدًا، وقد جاء عن ابن عباس أيضًا أن الحامل والمرضع ممن جاء فيهم (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين).
    وإذا كانت الحامل والمرضع تخافان على أنفسهما فأكثر العلماء على أن لهما الفطر وعليهما القضاء فحسب .. وهما في هذه الحالة بمنزلة المريض.

    أما إذا خافت الحامل أو خافت المرضع على الجنين أو على الولد، فقداختلف العلماء بعد أن أجازوا لها الفطر بالإجماع هل عليها القضاء أم عليها الإطعام تطعم عن كل يوم مسكينًا، أم عليها القضاء والإطعام معًا، اختلفوا في ذلك، فابن عمر وابن عباس يجيزان لها الإطعام وأكثر العلماء على أن عليها القضاء، والبعض جعل عليها القضاء والإطعام، وقد يبدو لي أن الإطعام وحده جائز دون القضاء، بالنسبة لامرأة يتوالى عليها الحمل والإرضاع، بحيث لا تجد فرصة للقضاء، فهي في سنة حامل، وفي سنة مرضع، وفي السنة التي بعدها حامل .. وهكذا .. يتوالى عليها الحمل والإرضاع، بحيث لا تجد فرصة للقضاء، فإذا كلفناها قضاء كل الأيام التي أفطرتها للحمل أو للإرضاع معناها أنه يجب عليها أن تصوم عدة سنوات متصلة بعد ذلك، وفي هذا عسر، والله لا يريد بعباده العسر.

    ويقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر:
    يقول الله تعالى عن الصيام (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين) (سورة البقرة: 184) للعلماء في تفسير هذه الآية رأيان، رأي يقول بأن الصيام كان في أول أمره على التخيير، من شاء ممن يطيقونه ويقدرون عليه أن يصوموا أو يفطروا، وعليهم بدل الإفطار أن يُخرجوا فِدية هي طعام مِسْكين ومع التخيير فالصوم أفضل، ثم نُسِخَ هذا الحكم وفُرِضَ على من يطيقون الصيام أن يصوموا، ولا يجوز لهم الفِطْر والإطعام وذلك لقوله تعالى: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) (سورة البقرة: 185) فالناسخ هو هذه الآية : (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامٌ مِسْكِين) كان من أراد أن يفطر ويفتدي حتى أنزلت الآية التي بعدها فنسختها.

    ورأي يقول بأن الصيام فرض على كل القادرين عليه فقط، وأُبيح الفطرُ للمريض والمسافر ومن يطيقونه أي يتحملونه بمَشقة شديدة حيث فسَّروا الإطاقة بذلك، وهم كبار السن ، وفُرض على المريض والمسافر القضاء، وعلى كبار السن الفِدية فقط دون قضاء؛ لأنه شاق عليهم كلما تقدَّمت بهم السِّن، ومثلهم المريض الذي لا يُرجى برؤه، ولا يرجى أن يقدر على القضاء فهؤلاء يفطرون ويُخْرِجون الفدية.

    روى البخاري عن عطاء أنه سمع ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يقرأ (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين) قال ابن عباس: ليست بمنسوخة، هي للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمان مكان كلِّ يوم مسكينًا.
    وبعض العلماء المعاصرين ـ كالشيخ محمد عبده ـ يقيس على الشيوخ الضعفاء والمرضى بمرض مُزْمِن: العمال الذين جعل الله معاشهم الدائم بالأشغال الشاقة كاستخراج الفحم الحجري من مناجمه، وكذلك يلحق بهم المجرمون المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة المُؤبدة إذا قدر عليهم الصيام بالفعل، فليس عليهم صيام ولا فِدية حتى لو ملكوها.
    أما الحُبلى والمرضع فإذا خافتا من الصيام على أنفسهما، أو على أولادهما فيرى ابن عمر وابن عباس أنهما يفطران ويُخرجان الفِدية ولا قضاء عليهما إلحاقًا لهما بكبار السِّن.

    روى أبو داود عن عِكْرمَة عن ابن عباس قال في قوله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ) : كانت رُخْصَة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما لا يُطيقان الصيام ـ يعني يتحملانه بمشقة شديدة ـ أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكينًا، والحُبلى والمرضع إذا خافتا ـ يعني على أولادهما ـ أفطرتا وأطعمتا، ورواه البزَّار وزاد في آخره، كان ابن عباس يقول لأم ولد له حُبْلَى: أنت بمنزلة الذي لا يطيقه فعليك الفِداء ولا قضاء عليك وصحح الدارقُطني إسناده .

    وروى مالك والبيهقي عن نافع أن ابن عمر سئل عن المرأة الحامل إذا خافت على ولدها فقال: تفطر وتطعم مكان كلِّ يوم مسكينًا مُدا من حِنْطة. وفي الحديث "إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة ـ أي قصر الصلاة ـ وعن الحُبلى والمرضع الصوم" رواه الخمسة (أحمد وأصحاب السنن).

    وعليه فإن الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على أولادهما لهما أن يفطرا، أما القضاء والفِدية فإن ابن حزم لا يوجب شيئًا منهما، وابن عباس وابن عمر يوجبان الفدية فقط دون قضاء، والأحناف يوجبون القضاء فقط دون فدية، والشافعية والحنابلة يوجبان القضاء والفدية معًا إن خافتا على الولد فقط، أما إذا خافتا على أنفسهما فقط أو على أنفسهما وعلى ولديهما فعليهما القضاء فقط دون فدية "نيل الأوطار ج 4 ص 243ـ 245".
    والله أعلم





    ونعود إلى موضوعنا:
    بالنسبة للحامل والمرضع، وهل تصوم الحامل والمرضع في رمضان.. الجواب باختصار: نعم. ولكن هناك تفصيل نحاول بإذن الله بيانه للأخوات الحوامل والأخوات المرضعات.

    من أهم المراحل التي تمر بها المرأة هي "مرحلة الحمل" فهي بحاجة إلى عناية خاصة، من ناحية غذائية ونفسية وطبعاً طبية.
    ويهمنا كأطباء ومجتمع أن يكون الحمل صحياً. وقد قسمت مراحل الحمل من بداية الإخصاب حتى الوضع إلى ثلاثة أقسام:

    المرحلة الأولى:
    تبدأ بعد عملية الإخصاب حتى نهاية الأشهر الثلاثة الأولى، وهي من أهم المراحل في حياة الجنين، حيث تبدأ عمليات انقسام البويضة المخصبة إلى الخلايا التي تكون الجنين، والذي يأخذ شكله في الأسبوع السابع، ثم تبدأ عمليات نشوء الأجهزة المختلفة.

    والمرحلة الثانية:
    تبدأ بعد ذلك وحتى نهاية الأسبوع الثامن والعشرين، حيث ينمو الجنين بسرعة وتتكامل الأجهزة ويزداد وزن الجنين ووزن الأم بشكل ملحوظ، حتى ندخل في المرحلة الثالثة إلى نهاية الحمل بعد إتمام أربعين أسبوعاً حيث يتم الوضع.

    ويعتمد تحمل المرأة للمخاض وإدرار الحليب على تغذيتها خلال مرحلة الحمل كما يعتمد نمو الطفل وصحته بشكل كبير على تغذيتها خلال هذه المرحلة أيضا.

    وسؤالنا المهم هنا هو:
    كيف تتم التغذية المناسبة للحامل؟
    يحتاج جسم الحامل إلى غذاء متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية (نشويات وبروتينات ودهون بالإضافة إلى الماء والفيتامينات والمعادن).
    كما يزداد احتياجها إلى الـ"سعرات الحرارية" اليومية إلى أكثر من 300 سعر حراري، فالمرأة في سن 25 عاماً مثلا وزنها 58 كجم تحتاج بالوضع الطبيعي 2000 سعر حراري في اليوم وعندما تكون حاملاً تحتاج إلى زيادة 300 سعر إضافي أي تحتاج إلى 2300 سعر حراري في اليوم


    أن السيدة الحامل بحاجة إلى زيادة السعرات الحرارية وإلى زيادة البروتين بصفة خاصة، مع زيادة في بعض المعادن والفيتامينات، والتي يمكن إعطاؤها بشكل أقراص أو كبسولات أثناء الحمل، ويصفها الطبيب عادة للسيدات الحوامل، وخاصة اللائي يجدهن حاجة لمثل هذه العلاجات، بعد إجراء الفحوصات المخبرية والسريرية.

    وكما ذكرنا فإن السيدة الحامل يمكنها الصيام، طالما أنها لا تشكو من أمراض تحتاج إلى علاجات خاصة يقررها الطبيب المشرف عليها أثناء الحمل، وطالما أنها بصحة جيدة.

    وقد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في سنن الترمذي أن هناك رخصة للحامل والمرضع بالإفطار في رمضان.
    كما جاء أيضاً في سنن ابن ماجه (كتاب الصوم) عن أنس بن مالك قال: "رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للحبلى التي تخاف عن نفسها أن تفطر وللمرضع التي تخاف على ولدها".
    وقد جاء أيضاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "تسحروا فإن في السحور بركة".

    وفي الحقيقة أنه يتبادر إلى الذهن السؤال: كيف يمكن أن تقرر الحامل والمرضع أنها تخاف على نفسها وعلى جنينها، وكل السيدات الحوامل والمرضعات يمكن وصفهن بهذه الصفة؟
    لذلك نقول: إن عليها أن تستشير الطبيب المشرف على حالتها، ويتأكد بأنها بصحة جيدة ولا تشكو من فقر الدم أو أية أمراض أخرى، وأن الصيام لا يؤثر عليها أو على طفلها. ويمكن كما ذكرنا أن يساعدها ببعض المقويات والفيتامينات الضرورية.


    وفي المجتمعات الاسلاميه ينظر للطبيب المسلم على انه السلطه العدل في المسائل المتعلقة بصيام رمضان 00سواء طبيا أم فقهيا .. هذه النظره تلقى على عاتق كل طبيب وطبيبة مسؤولية جسيمة لان الامر يتعلق بعباده ومن ثم يجب ألموازنه بين صوم الحامل مع المحافظه على صحتها وصحة الجنين في الوقت ذاته عدم التهاون واعطاء الرخصه لها بالافطار دون مبرر..

    وأنتهز هذه الفرصة عزيزتي لأقوم بشرح تفصيلي لاحتياجات الحامل الصائمة من المواد الغذائية.

    تحتاج الحامل إلى3000 - 2250 سعرا حراريا يوميا على التقريب. يجب أن تكون السعرات من مصادر غذائية غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية المهمة مثل "الحديد والكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم"؛ ولذلك فإننا ننصح بأن تتناول الحامل فور إفطارها كوبا كبيرا من العصير، من عصير الفاكهة، ليرويها ويزودها بالسعرات الحرارية الضرورية سريعا.

    ثم تتناول كمية مناسبة من النشويات مثل "الخبز المكرونة، الأرز" في حدود رغيف من الخبز أو 6 إلى 8 ملاعق من الأرز أو المكرونة وهذه المواد تساعد على تزويد الجسم بسعرات حرارية سهلة الهضم.

    من الضروري أن يشمل الإفطار على كمية من البروتين الحيواني قليل الدسم سهل الهضم؛ وبالتالي نفضل أن يكون الطهي إما سلقا أو شويا بدون استخدام دهون أو زيوت.

    يستكمل الإفطار بطبق غني بالخضروات الطازجة على شكل سلطة من خضروات الموسم؛ وذلك للمساعدة على الهضم والتزود بالفيتامينات.

    يجب على الحامل أن تتجنب المأكولات صعبة الهضم كالأكل المحمر في الزيوت أو الدهون أو الأكل المسبك. وذلك حتى لا تصاب بعسر هضم، أو حموضة، وهما عرضان منتشران بين الحوامل.

    الحليب ضروري لكل حامل وبالتالي فإن مائدة الإفطار يجب أن تحتوي على منتج من منتجات الألبان ونقترح سلطة الزبادي أو الرايب أو الحليب خالي الدسم.

    ما بين الإفطار والسحور يفضل تناول وجبة خفيفة من الفاكهة المجففة، مثل الخشاف أو قمر الدين، حيث تزود الجسم بسعرات حرارية جيدة، ولكن يجب مراعاة ألا تزيد السكريات عن المقبول حتى لا تحدث زيادة سريعة في الوزن.

    السحور وجبة رئيسية للحامل ويجب أن تؤخر السحور بقدر الإمكان حتى يساندها طوال النهار. يجب أن يحتوي السحور مرة أخرى على النشويات والسعرات الحرارية كما يجب أن تحتوي على منتجات الألبان والفواكه والخضروات الطازجة، ولكن بدون دهون أو زيوت حتى لا تصاب بالحموضة أثناء فترة الصيام.


    وبالنسبة للسيدة المرضع بعد الولادة مباشرة:

    تدخل السيدة فيما نطلق عليه "النفاس" ولا يجب عليها الصيام شرعاً، وتستمر هذه الفترة على الأغلب لمدة أربعين يوماً بعد الولادة، حيث يستمر نزول دم النفاس ولا يجوز لها الصلاة ولا الصيام أثناء هذه الفترة.
    وفي هذه الفترة وفي الأيام الأولى يبدأ نزول الحليب "اللبن" من الثدي ويكون في البداية قليلاً ومركزاً وغنيا بالمواد المغذية للطفل، وفيه العناصر الضرورية للنمو ويساعد على تقوية المناعة لدى الطفل.

    وقد ثبت طبياً الأهمية العظيمة للرضاعة على الصحة البدنية والنفسية للأم والطفل، فإنه لا مقارنة بين الرضاعة الطبيعية والصناعية، لذلك ننصح الأمهات جميعاً بالمحافظة على الرضاعة الطبيعية لأطفالهن.

    وطبعاً تكوين الحليب يتم ويفرز من الغدد الحليبية الموجودة في الثدي، والتي تنشط بعد الولادة مباشرة بفعل الهرمونات الجسمية، وقد ثبت أن تغذية المرأة في فترة الحمل وبعد الولادة لها دور فعال في كمية الحليب، وسرعة إدراره، وتركيز بعض المواد الغذائية فيه، وأي نقص في هذه العناصر في الجسم يعوض من خلال المواد الغذائية الموجودة في جسم الأم، والتي تدخل في صناعة الحليب، من أنسجة الجسم العظمية والعضلية والدهنية والدم، ما يزيد من احتمالية إصابة الأم بهشاشة العظام وأمراض فقر الدم المختلفة.

    وما ينطبق على الأم المرضع، هو نفسه ما ينطبق على الأم الحامل من ناحية الصيام.
    فيمكن للأم المرضع أن تصوم شهر رمضان على أن تضع في الاعتبار نوعية وكمية غذائها في وجبات الإفطار والسحور، ويمكن تناول بعض الفواكه الطازجة قبل النوم أيضاً أي بين الإفطار والسحور.
    كما أن هناك بعض المواد الغذائية التي تساعد على زيادة الحليب، مثل الحلبة والترمس وحبة البركة.




    نقل من اكثر من مصدر :

    الدكتور يوسف الدميسي

    الدكتور: علاء الدين حامد الفقي.
    التعديل الأخير تم بواسطة نشمية بوظبي ; 19-09-2006 الساعة 12:04 AM

  2. #2
    عضوة نشيطة الصورة الرمزية رجـآوي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    93
    معدل تقييم المستوى
    18
    جزاك الله الف خير




  3. #3
    مستشارة محررة مبدعة الصورة الرمزية جوهرة العطاء
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    ღ قبـــ والدي ــر ღ
    المشاركات
    49,152
    معدل تقييم المستوى
    92
    شكرا لك نشووومة


    موضوع جيد
    الاب معطف امان في ليالي العمر الباردة





  4. #4
    عضوة قمة الصورة الرمزية الدلوعة26
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    جده
    المشاركات
    233
    معدل تقييم المستوى
    18
    جزاك الله خيرا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. هل شرب الأعشاب يضرُّ الحامل والمرضع؟
    بواسطة ليدي الامورة في المنتدى الحمل والولادة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2016, 10:20 AM
  2. أجر الحامل والمرضع
    بواسطة شمآليه في المنتدى الحمل والولادة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-11-2011, 09:57 PM
  3. الصوم وصحة المرأة: الحامل والمرضع .سؤال وجواب
    بواسطة طعم الشهد في المنتدى الحمل والولادة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 13-08-2011, 12:05 AM
  4. مجلة الطفل وصحة الحامل قبل وبعد الولادة
    بواسطة بسمة اليقين في المنتدى حواء وطفلها
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 31-08-2008, 01:21 AM
  5. ~~~التين يفيد الحامل والمرضع~~~
    بواسطة ام-ليان في المنتدى الحمل والولادة
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 04-11-2007, 07:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |