1 ـ حتى يكون ناقل سيرة القعقاع كذاب يجب أن يسند حكاياته لشخصية حقيقية معروفة في ذلك الزمن لأن سند روايات مكذوبة لشخصية وهمية يعتبر محض خيال .
2 ـ المعاصريين لسيف بن عمر والذين أشاروا الى كذبه وهم قله لم يذكروا ان سيف بن عمر ( أختلق ) شخصيات لصحابة وهذه نقطه مهمه .
3 ـ الأخباريون وأضع قوسين على كلمة (( الأخباريون )) في زمن سيف بن عمر ومن بعده لم يتعرضوا لبيان أختلاقة لصحابة وهمين وهذا القول فقط يكفي لدحض نظرياتهم .
4ـ أختلاق شخصية صحابي أو تابعي في القرن الأول والثاني الهجري وزيدي عليهم 150 صحابي شيء مستحيل لأن هذه الشخصيات معاصره لزمن هؤلاء الناس .
5 ـ رجال الجرح والتعديل سواء من عاصر سيف بن عمر أو من جاء بعده لم يذكروا ضعف رويات سيف بن عمر التاريخية وهذه نقطه مهمه بل ذكروا قوتها وذكروا انه أخباري عارف ونضع قوسين على كلمة (( أخباري عارف )) .
6 ـ لم يعترض شخص من الأئمة الكبار الذين نقلوا سيرة القعقاع على سيرته وهم الأمام الطبري وابن كثير وابن حجر وابن الأثير .
7 ـ قواعد الحديث لاتنطبق على الشخصيات لأن الشخصيات بشر ومعاصرون للناس أما الحديث على الحفظ وقوة الذاكره وأشتهار الراوي بالصدق وشهادة الناس عليه .
8 ـ القعقاع بن عمرو مذكور في التاريخ بشكل ثابت وقطعي مثله مثل كل الشخصيات التاريخية يعني من يكذب شحصيته عليه أن يكون معاصر لذلك العصر لأنه لايوجد شخص معاصر لهم أو قريب من عصرهم وكذب شخصيته وهذه النقطه تكفي .
9 ـ توفي سيف بن عمر سنة 170 هـ هل يعقل أن يختلق 150 صحابي وهمي في هذا التاريخ ! أين التابعين وتابعي التابعين رضي الله عنهم ليبينوا كذب سيف ومخترعاته ! التي يزعم بعض الناس بها وهذا الزعم لم يأتي الى في عصر التكنولوجيا .
10 ـ هناك من يشير الى سيف بالتعصب لتميم وفي نفس الوقت يقولون ان سيف اختلق 150 صحابي لماذا لم ينسب الـ 150 صحابي لبني تميم بما انه متعصب لتميم وهذه وحدها كفيله بـ دحض نظرية من يقول بتعصب سيف لتميم .
11 ـ القعقاع من قبيلة تميم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في تميم (( أشد أمتي قتالا في الملاحم )) فلانستغرب ظهور القعقاع فيهم بل ان لديهم الكثير من الشخصيات الثابته تاريخيا والشبيهه بـ قوة القعقاع ومنها عتيبة ابن الحارث وقطري ابن الفجاءة وعباد ابن الحصين وهذا مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم .
مواقع النشر