ما هكذا تورد الإبل..........يا جهير!!.
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 5

الموضوع: ما هكذا تورد الإبل..........يا جهير!!.

  1. #1
    عضوة قمة الصورة الرمزية عبير الخزامى
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    422
    معدل تقييم المستوى
    21

    qsd ما هكذا تورد الإبل..........يا جهير!!.

    [ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
    ما هكذا تورد الإبل..........يا جهير!!.
    ردا على ما ورد في جريدة عكاظ في العدد "13685" يوم السبت بتاريخ 23/12/1424هـ.
    بعنوان/ شمايل .......والوعي المائل!!.
    لقد ساءني أن أجد قلم كاتبة قريبة من قلوب عشاق قلمها.. ذلك القلم الندي الذي يشهد لها أو عليها يوم تأتي كل نفس معها سائق وشهيد، قلم لست بمفردي من يشهد له بصقيع زفراته ولذعاته في قلوب من يتولى أمرهم ذودا أو ذما.
    وأقول:
    إن ما كتبتِ عن أخت لنا في الله تجمعنا بها روابط التوحيد والعروبة والأخوة والجوار، عادت إلى الله تائبة وليها الله، يمنح العز بلا عشيرة والغنى بلا مال والحفظ بلا حرس، وقد قال الله في كتابه العزيز (إن الله يدافع عن الذين آمنوا).
    أقبلت مهاجرة لدينها.... لا مال ولا أهل ولا ولد ولا وطن، تحمل في طيات قلبها بصمات الزمن القاسي وقد كبلت بالذنوب فصدقت وأحسبها كذلك وأقبلت وقُبلت بإذن الله، العام السابق كانت مقبلة تائبة وهذا العام تكمل ركنها الخامس "الحج". أليس من دلائل القبول التزود من الطاعات؟! ولا أزكيها على الله. فلم يذكر لنا تاريخنا ومجدنا الإسلامي عن الغامدية التائبة إلا كل توقير وتعظيم ورفع ذكر، تلك الصحابية التي عصت.... وبماذا!؟... " زنت " فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أنكر عمر رضي الله عنه أن يصلى عليها إلا أن قال "لقد تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة لكفتهم" فصلى عليها هو وأصحابه.
    أين نحن من لفتته المفعمة بالحب والأخوة عندما دعا الصحابة على رجل سكران أن يخزيه الله، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم".... ليلفت أنظارهم للدعوة له بالمغفرة والهداية والتوجه إليه بالنصيحة، وليس من أخلاق المؤمن الشغف واشفاء الغليل بتتبع وتصيد السقطات، ولا سماع العيوب وتصدر المجالس التي تجرح كرامة المسلمين وتفرق جمعهم وتدمي قلوبهم وتوغر صدورهم. إن الأصل أن يسعى إلى تقديم الخدمة لمن يحتاجها والنصيحة إلى من يجهلها والمنفعة إلى من هو أهل لها بمبادرة منه وحرص، إذا ما تذكر المؤمن نعمة الله عليه بالهداية وذاق حلاوة الإيمان ونعم الطاعة فلن يبخل بالكلمة الطيبة..... ولا بالمال..... ولا بالحب..... ولا بالاحتواء، بل العطاء بكل صورة ليستنقذ بها أناسا مازالوا محرومين مما ذاق، ومحجوبين عما عرف، فهم كالأرض الطيبة التي قبلت الغيث فأنبتت. وهذا ما فعلنه أخواتنا في الله، فقدمنَ لها الحب والحنان وصدق المشاعر والاحتواء، وعشت وأخواتي معها توبتها ومعاناتها وهجرتها لحظة بلحظة ولم يكن حديث مجالس أو قيل وقال، وكان سياج هذه العلاقة السامية الرفيعة تطبيق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا" وقوله عليه الصلاة والسلام: "الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
    وقد أثبتت صدقها بعمل مشهود أجلّها بأعين الجميع وهو انتصارها على الشيطان. شمائل الفنانة السابقة من كانت تغني وتتمايل وتتغنج وهي في قمة الهوى والضياع أعلنت الحرب على الشيطان، وتحصنت بـ((لا إله إلا الله)) وأعطت هذه الكلمة حقها، فتحجبت حجاب أمهات المؤمنين عائشة وحفصة وصفية وأم سلمة... رضي الله عنهن. بينما في وطننا الحبيب مهبط الرسالات والوحي، منبع الدعوة الوهابية، نجد كثير من فتياتنا ونسائنا وهن لم يغنين ولم يتغنجن.....كشفن الوجوه والنحور، وتزين وتعطرن، وتبرجن تبرج الجاهلية.... ولم يقال عنهن الوعي المائل.
    فعندما كانت شمائل تغني وتتغنج والجميع يشدوا ويطرب ويعجب بها وبفنها، لم يقال عنها شمائل والوعي المائل!!... ولم يقال لماذا هذه الجمهرة حولها؟!.... ولم تتحرك الغيرة على الدين؟!... بل كان ذلك من متطلبات الحياة ومن الترفيه عن النفس. ولكن بعدما عرفت شمائل ربها وطريق الاستقامة وطرقت أبواب الهداية وترفعت عما مضى، زيّن لنا الشيطان أعمالنا وملئت صدورنا غلاً وكأنه حقد على الدين وأهله وكأننا طوائف لا تجمعنا كلمة التوحيد... وأعراف... ولامباديء... ولا أخلاق....
    فوصفت بالاسم وأمام الملأ/.. شمائل.... والوعي المائل!!.
    على رسلك يا أختنا جهير..... القلم أمانة وأخلاق ومبادئ وان خالف ما تهوى أنفسنا أو تميل إليه، فما أقسم الله تعالى به إلا لعظم قدره (ن * والقلم وما يسطرون)، ولنتقي الله فلا أنت ولا أنا ولا إنس ولا جان يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فلسنا شهداء على ما في قلبها من توبة وصدق وإيمان.... إنه الواحد الديّان، فيرفع كلاً بقدر تقربه إليه وإيمانه. فهيأ لها الهداية عناية ونصرا لها وله في خلقه شؤون ولنحمد الله لمعرفتها طريق الصالحين.
    فقد يكون شعارها بعد ما جد في حياتها "حسبي الله"، فربما تكون مظلومة ودعوة المظلوم تخترق الحجب وتصل إلى الرحمن فيقبلها المنتقم الجبار ويقول: "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين"، وقوله تعالى في الحديث القدسي: "من عادى لي وليا آذنته بالحرب". أفلا تخشين أن تكون شمائل في يوم من الأيام من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون وأن يكون خصمك الله؟!..
    عليك يا أختي المسلمة بالدعاء لها ولمن تأثر بها بالثبات والهداية وأن يعيننا الله على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن ينزع ما في صدورنا من غل وحسد ويكفينا شرور أنفسنا ويرزقنا سلامة القلوب.

    والله الموفق
    صفية الغامدي
    مشرفة تربوية
    29/12/1424هـ
    للأمانة نقلت الموضوع من شبكة الدعوة السلفية باستئذان منهم طبعا[/ALIGN]

  2. #2
    كوكب الشبكة الصورة الرمزية طيف
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    عروس الشمال
    المشاركات
    1,781
    معدل تقييم المستوى
    22
    يعطيك العافيه عبير الخزامى

  3. #3
    عضوة شرف محررة بيت حواء
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    4,214
    معدل تقييم المستوى
    25
    جزاك الله خير
    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

  4. #4
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية فوز
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    جده
    المشاركات
    783
    معدل تقييم المستوى
    21
    اختي العزيزه قرأت هذا الموضوع في يومه واقسم بالله لقدطرأت لي فكره في مناقشة الكاتبه فلم اسعد بأن نكون من الذين يعتقدون باننا من بلاد الاسلام فلا نحتاج الى احد ليعضنا ويرشدنا وأنا لانحتاج فقهاء ووعاض من خارج بلادنا
    وهذه التي كانت فنانه تغني وتتراقص في الفضائيات هداها الله لطريق الحق واتت لبلادنا لتكمل فرائضها ومن الطبيعي ان يستغل وجودها {كونها فنانه عادت الى الله}ليعرف الناس انها تركت ما كانت عليه ورمت كل ماكانت فيه وعلينا ان ندعو الله لها بالثبات والالتثبيت وان نكون لها عونا لتكمل طريقها
    ولوكانت انسان عادي لحضرت لمكه ورجعت بلادها دون ان يحس بها احد ولكن حضورها طبيعي لمن ارادت ان تغسل ذنوبها وهي كغيرها من الاخوات التائبات من الفنانات اللاتي سبقوها وحضروللسعوديه كبلد للحرمين للحج والزياره وقيل عنهم الكثير كقول بعض الناس لم يكن ناقص علينا الا فنان ينصحنا وكقول آخرين اذا بليتم فاستترو....وهكذا
    ولكن دعواتنا للجميع بالهدايه ....
    اما شمايل التي كانت في وضع مائل واستقامت فدعواتي لها ان يثبتها الله ويعينهاعلى اكمال مابدأته وان يجعلها دائماً على الخير
    اليك كلمات اتعبت الملائكةبكتابة الاجرفشكوا الى ربهم ما يفعلون فقال لهم سبحانه:
    ((اطووها بصحائفهاوضعوها تحت عرشي فتبقى حسناتهاإلى يوم القيامه ))
    {{اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك}}

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قصة مثل -ما هكذا تورد الابل‎
    بواسطة الشمعه1 في المنتدى القصص , روايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-11-2010, 08:47 AM
  2. لماذا يهجر الرّجل المرأة الّتي تعشقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة قلب راض في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-02-2010, 01:13 PM
  3. رزق الهبل على المجانين
    بواسطة izzana في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-02-2010, 02:42 PM
  4. هكذا كانت حياتي......هكذا أصبحت
    بواسطة بشائر الرحمة في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 02-01-2009, 05:57 AM
  5. لماذا يهجر الرجال بيوتهم؟
    بواسطة * شعاع الامل * في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 16-12-2007, 01:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |