نجح أطباء مصريون في التوصل الى تركيبة طبيعية مستخلصة من عسل النحل ونبات الصبار فعالة في علاج مرض الصدفية الجلدي والتخلص من آثاره تماما.

وأوضح أخصائيو الامراض الجلدية في كلية الطب بجامعة عين شمس المصرية أن الدواء الجديد المستخلص من منتجات العسل ونبات الصبار ومصنع على شكل مرهم أو دهان للمناطق المصابة خال من المواد الكيميائية لذا ليس له أي تأثيرات سلبية أو أعراض جانبية على جسم الانسان ويعتبر علاجا آمنا وموضعيا لمرضى الصدفية.

ووجد هؤلاء بعد اختبار الدواء الجديد على 64 حالة مرضية بالصدفية بجميع أشكالها وأنواعها اضافة الى 10 حالات اصابة بالمرض في الاظفار دون وضع حدود للعمر أو الجنس للعلاج أن نسبة الشفاء بالنسبة لصدفية الجسم وصلت الى 80 في المائة فيما بلغت نسبة الشفاء في اصابات صدفية الرأس مائة في المائة.

ولاحظ الاطباء أن المرضى شهدوا تحسنا كبيرا وقد تبين ذلك واضحا في الفحوصات السريرية والمجهرية لعينات ما قبل وبعد العلاج وعمل الاحصاءات اللازمة للحصول على نتائج سليمة وناجحة لمكافحة هذا المرض المستعصي بكل أنواعه.

وأشار الباحثون الى أن للعلاجات الموضعية المتبعة حاليا كالقطران ومراهم الكورتيزون تأثيرات جانبية متعددة لاسيما مع كثرة استخدامها مثل ازدياد حدة المرض وضمور الجلد، فيما يسبب العلاج الضوئي بالاشعة فوق البنفسجية والعلاج الضوئي الكيميائي أضرارا عديدة أهمها زيادة خطر الاصابة بسرطانات الجلد.