تماشياً مع مقولة “الزائد أخو الناقص”.. حذر العلماء في جامعة كاليفورنيا الأمريكية من أن النوم الكثير ولساعات طويلة قد يسبب مشكلات واضطرابات في النوم، كما يحدث في حالة عدم الحصول على قسط وافر من النوم الليلي المريح.
وأوضح هؤلاء أن الذين ينامون لأكثر من 8 ساعات ليلياً أو من ينامون أقل من 7 ساعات يعانون من مشكلات في النوم بنسبة أعلى من الأشخاص الذين يحصلون على 7 - 8 ساعات من الراحة البدنية والذهنية.
وبالرغم من أن السبب في تأثير طول فترة النوم أو قصرها على الإصابة بالاضطرابات لم يتضح بعد إلا أن هذه الاكتشافات تخالف الفرضيات التي تقول بأن النوم لأكثر من 8 ساعات يحسّن الصحة والنشاط. وكانت الدراسات السابقة قد أثبتت وجود علاقة بين النوم الكثير وزيادة خطر الوفاة عند فئات معينة من الناس.
وقد توصل الباحثون بعد متابعة أنماط النوم الليلي عند 100 شخص ودرجة إصابتهم بالاضطرابات التي تؤثر في نشاطاتهم اليومية أن الذين ينامون كثيرا وطويلا سجلوا عددا أكثر من المشكلات المتعلقة بالقدرة على النوم والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل والقدرة على الاستيقاظ في الصباح الباكر ودرجات النشاط أثناء النهار مقارنة بمن ينامون بين 7 - 8 ساعات فقط.
ونبه الأطباء في مجلة “الطب النفسي والبدني” إلى أن المشكلات والاضطرابات تكون أكثر عند النساء مقارنة بالرجال لأنهن يعشقن النوم وغالبا ما يقضين فترات أطول في السرير
رد مع اقتباس
مواقع النشر