مرت سنوات الطفوله سريعاعلي طفل كان يلعب مع الاطفال مع ابناء وبنات الاقارب
كبر واصبح شاباوذهب لامريكالادراسة الهندسه وهناك تزوج من امريكيه وعندما رغب في العوده
رفضت لانها كانت تتصور ان اهل السعوديه لازالوا يعيشون في الخيام وعلي الجمال وهي لا تستطيع ذلك
طلقهاوعاد لاهلة وطلب من اهله ان يخطبوا له فتاةممن كان يلعب معهن واعترف انه متعلق بهاجدا وانه لن ينسي
ابتسامتها ابدا و بالفعل ذهب الاهل لخطبتها ولكنها رفضت وعللت ذلك لاخته بكلمة {لانه خاين}كونه تزوج من امريكيه
تالم جدا من رفضها وبحث عن زوجة اخرى كانت رائعه جدا ولكنه كان لايمل من تكرارجمله معينه امامها وامام اهله
{والله لاتزوجها لو اخر يوم في حياتي}
وتمر الايام سريعا وتبرز موهبة زوجة هذا الرجل في التجميل فشجعها والحقها بعدة دورات ووفر لها احدث الاجهزه
وبدات تعمل في بيتها وذاع صيتها وفي يوم تدخل ثلاث نساءعليها لتجميل فتاة لحفلة تخرجها
وتبدا العمل باتقان كعادتها واثناء الحوارمع والدة الفتاة واختها يتبين ان هناك صلة قرابه بين العائلتين
فتاخذ السيدتان راحتهما ويقولان لها ان من بين يديها عروس في ليلة زفافها وانهم قالوا لها انها حفلة تخرج
حتي لاتطلب مبلغا كبيرا من المال كما هو معروف عنها وعندما سالت عن اسم العروس تبين انها الفتاة التي
كان يقسم زوجها انه سيتزوجها ولو اخر يوم في حياته وخرجت من بيته بالزغاريد بكامل زينتها لزوجها
رغم انف ذلك الرجل الذي كان في حالة ذهول تام يضرب كفا بكف
ولله في خلقه شؤون
منقوووول
مواقع النشر