كنت طفلة وكانت الحياة رائعة بروعة البراءة وروعة رائحة بيتنا الطيني
عندما يحاط برشات المطر وتلبدالغيوم.
كنت طفلة وكانت صرخات الأطفال وصيحاتهم عند تساقط حبات المطر
على جنبات شارعنا الضيق وهم فرحين لاتكاد تفارق مسمعي وأنا أرى
الأطفال الأن يحرمون حتى من رؤية المطر لإنه لاوقت لنا لنمنحهم الفرح
الفطري....
كنت طفلة عندما كانت شقاوتنا تحتم علينا اللعب بسطح (القصر ) الطيني
كما كنت أراه وخاصة عندما يحين موعد أذان المغرب في شهر رمضان
لنراقب إطلاق المدفع قذيفته النارية لإعلان وقت الإفطار ..
كانت خطواتنا تسبق صرخاتنا للأهل كأفضل مراسلين لوكالة أنباء الماضي
كانت يومياتنا في شهر رمضان تكاد تكون روتينية لكنها تحمل الصفاء لإنه
شهر النقاء في زمن النقاء ....أما الأن فصار شهر النقاء وحيدأًفي زمناًبلانقاء
كان في الماضي يعني القرأن يعني صلاة التراويح يعني قطع عرض المسلسلات
يعني إنبعاث رائحة البخور في المساجد لإستقبال المصلين عندصلاة التراويح
وصلاة القيام...........هذه كانت إنطباعاتنا عن رمضان عندما كنا صغاراً
أما الأن فما هي إنطباعات صغارنا عن شهر رمضان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مواقع النشر