زوابع قلب يترنم بالألم ... محطة جديده للهديان
اقرأ على قبري
حروف إسمي
وتذكر
امرأة رسمت الحب بعينيها
نقشت الشوق على شفتيها
وعند ميلاد الحب
اُجهضت
فكان لا بد لها من الرحيل ....
لعالمها البرئ
لتسكن هناك
عند ماضي وخيال
ليس فيه من مُحال
رداء أبيض
وحُلم يُغتال
بين وجع وأنين
آآآه كم تُتعِبنا الجراح
وكم يستهوينا الموت
ونحن نلهو مع الذكريات
دون أن ندري أننا نخلق الموت فينا
قلوبهم مدينة
يسكُنها أشباح
مات فيها الجمال
لفها الصمت الرهيب
وصار صوتها الألم .
*
*
*
علمني كيف أدنو منك
كيف أرسم قصة عشقي
كيف اُغازل فيك يومي وأمسي
علمني كيف
أمدُ لك يدي
فتلمسها بشفاهك
دون أن تسقط
علمني كيف
اُناجي القمر دون ذِكرك
علمني كيف أغتال الأبجديات من قصائد عشقك
علمني كيف أهرب منك اليك
دون أن أدري
أنك الجنة لناري
ونار جنتي
وأنا وإن عشقتُتكَ
فذاكَ ذنبي
لا تغفره لي ربي
فيا ليت كل ذنوبي
عشقه ...
*
*
سأكتب اليومَ وصيتي
هذا قلبي
وتلك نسائمهُ
وبعض من أسطر روحي
وشال قديم عليه حرفينا
ورسائل عشق بدمي نقشتُها
وعند ليلٍ طويل ذكرياتنا
وقمراً رافق نجوانا
بحق الخالق هذه وصيتي
تذكرني فليس لدي ما اوصي
الا ......... احساسي وحبي .
*
*
أستسلم للقدر
حين يحط الشوق بقلبي
تُقرع طبول الذكريات
وقمراً التف بوشاح به عطره
ونسائم هبت مُعلنة قدومه
أضاء ليلي بريق من بعيد
جاء يزوني عند لحظتي
لتلفُني عباءة الأشواق
وأرحل دون همس
معها .. الى الحلم .
*
*
اليوم قدمتُ أوراق تخرجي من الحياة
وسأقيم حفلة العزاء
فما عُدتُ تلك الطفلة
التي تُداعب جدائها
لتغفو بين يديك
وتركض اليك مسرعة
بلهفة البرأه
منتظرة هداياك
اليوم أعلنت الرحيل
بعد أن إغتلت فيّ كل شئ
وأبقيتني مجرد انسان
ايقنتُ الأن
أن الذئاب حين تبتسم
لا ترحم ...
فعذراً ياسادة القوم
لم أعد ليلى الخليلية
ولا عبلة العبسية
ولا عاد للحب بقلبي مكان .
( محطة جديدة للهذيان)) . بقلمي