للمرة الألف
أعلن إنهزامي أمام جبروت ظلمك
أعلن أنني أسير وراءك كما تجبر الكلمات : النقطة
على المكوث في آخر السطر
للمرة الألف
أعاني من أطراف مبتورة و أقلام بكماء و لسان متجمد
أمام نكرانــــــــك
أيا رجلا حطم كل ما لدي من مشاعر نحوه
بكل إستسلام أنا أمكث بين براثنك
و اشتم أنفاسك كريهة بكل ما فيها
كلمة أحبك منك أصبحت كسلعه أستهلكتها آلالاف المرات
مع يقيني في كل مرة أن صلاحيتها قد انتهت منذ عصور
مادة سامه أقتات عليها
أسير في صحراءك ,,, أركض خلف سرابك
و أنا بلهاء ...مبتورة الأطراف
يحملني زماني و يجبرني وحش الخوف
من علامات الإستفهام
كل هذا و ذاك يجبرني على
الكتمان ,,, على النسيان
و كم أتمنى أن أفنــــى و يفنــــــى معي كل ما كان
بقلمي و هنيئا لمن يقتبس من أحزاني
مواقع النشر