خالد و أميــــــــرة الزمان
خالد
خالد
استفقت على ذلك النداء البعيد ذاك الصوت الهادىء
ذاك الرتم العجيب الذي ما زلت لهذه اللحظه اسبح المولى
على جمال رنته و موسيقاه الدافئة
فتحت عيوني على صورتها البهية
خصلات ذهبية مترامية بعفوية
و أحداق كأنها أمواج بحر تلاقت مع سماء زرقاء
حبيبتي
أجابت صباحك حب
[hide]
قلت
منذ متى تسكنين روحي
منذ متى تجاورين قلبي
قالت منذ ولادة الزمان
منذ إنسحاب خيوط الليل عن وجه الفجر
لمست وجنتاي بأنامل عاجيه
تتبعت خطوطاً حفرها العمر
ما أجمل وجهك حبيبي
قلت
كفي يا أميرة عن جعلي مليكاً
أومأت بنعومة بريئه
أنت مليكي و رفيقي
حبيبي و صديقي
ذرفت دمعة ساخنه رغماً عن أجفاني
أين كنت مني وقت أحزاني
أوقات وحدتي و معاناتي
أين كانت أناملك
حينما رسم الزمن خطوطه على قلبي
حينما حفرت دموعي رسما أسودا على وجنتاي
أجابت
أنا هنا و هناك
سأمد يدي إلى وجهك في البعيد أمسح الدموع
و سأضمد جرح ذاك الرجل المقهور
ضع قلبك على وسادة صدري
و استرح و لتبكي يا عزيزي آلام عمر مضى
و قل لها وداعا لأني ها هنا
أسكن روحك و أجاور قلبك
خالد يا عزيزي فلتهدأ و لتعد للنوم
أنا هنا لن أغادر
[/hide]
بقلمي و هنيئا لمن أراد أن يقتبس من قلبي أحزان