أذهلتني ملامح صمتك في ضلوعي
ونبضك الساري في جسدي كرعشة برد
.
بربكَ أيها الساكن ببذخ بدمي
أغني لك كما غنوا وبكوا
"يامن هواه أعـزّه و أذلنـي
كيف السبيل الى وصالك دُلّنِي"
ويح الحروف حين تعاند وصالكَ بأدمعي
وكأنني أرجو من الصخر أن يُمطرَ
تغيب عني و ينجب الغياب ألف وجع و ألف آه
فحدثني كيف الشفاء لعليل أدمن في ذاك الليل هواكَ
لم يبقى منك إلا أنا / فويحكَ إن غُبتَ أنا فماذا منكَ قد بقي
تَسامر ليلي وحرفي / وناجيتُ عنكَ رب لا تضيع ودائعه
فقد كنتَ و أنتَ أمام ناظري وديعتي
فكيف اليوم وقد أطلتَ في السنين هجري
في الجنة ألقاكَ ي خلي / و لي في الدنيا مطالب عاشق أحسن بالله ظنا
مواقع النشر