مُلونِينَ مُميزِين ، رائعِين لُطفاء ..
مُشاكِسون مُشاغِبُون ، و كــ الأزهارِ متفتحين ..
صغاراً كانو ام كبارا ، أراهم كتاكيتُ وعصافيرْ ..
صُراخُهم تغريد ، وحدِيثُهم نشيدْ ..
الشاب منهم كـ الطفل ، لا أشعر أنهم كبروا مهما تقادم بهم الزمان ..
أَعشقُهم وأعشقُ قِصصهم ومغامَراتِهم ..
يتَحدثُونَ عن أَصدقائِهم ، ويشتكونَ من أَعدائِهمْ ..
يُذكرنِي كُلُ واحدٍ مِنْهمْ بِمرحلةٍ مِن مراحلِ حياتي ..
أَبتسمُ وارددُ سبحانَ الله ما أسرعَ السنينَ ، والحمد لله رب العالمينْ ..
وهبنِي زينةَ الحياةِ بِهم ، وروعَتها بوجُودِهم ..
نَلعبُ سوياً ، ونضحكُ معاً ..
لــ أجلِهم أَسهر اليالِي ، و لــ سعادتِهم أنامُ قريرةَ العينِ ، فهم قُرة العيونْ ..
قلبي يعجزُ عن تحدِيد كيف او كمِ حُبِهم فيهْ ..
لـ صغِيرهم محبةٌ أكبر ، لــ ضعِيفهم يزدادُ الحبُ اكثرْ ، لـ أحنِهم يتوقُ القلبُ أكثرْ ..
كتاكيتُ عُشي أعظمُ هَباتِ ربي ..
بقلمي / نظرة حياء
مواقع النشر