إليك دموع الصمت

**نسيم الروح** · 02-01-2005, 01:23 PM

الغالية دموع الصمت..
صحيح أننا لانعرف بعضنا,,
لكن هذه مشاعر وأحاسيس أحسست بها فأردت أن أنقلها إليك علك تستفيدين منها في مستقبل حياتك..
ـــــــــــــــــــــــــ
لاأدري لماذا يادموع تصرين على الحزن واليأس,
ولماذا كلماتك أصبحت أكثر أسى وألما؟
ولم عباراتك مليئة بقطرات الدموع؟
كم أحزنتني كلماتك,وآلمتني مشاعرك الحزينة,

غاليتي:
أحب أن أقول لك:

إن السعادة لاتتوقف على وجود الأصدقاء,
وإن الحياة لاتنتهي برحيل من نحب!
إنما السعادة تنبع من داخلنا,
إذا أردنا السعادة فلنصنعها بأنفسنا .. لنكسب نفوسنا الرضى بكل مايحدث في هذه الحياة,وإن كانت الأحداث مؤلمة فالصبر خير معين لنا في معايشتها,
ولنملأ أنفسنا تفاؤلا وأملا بغد جميل مشرق..

الحبيبة دموع:
من الآلام تولد الآمال,ومن المصاعب يولد الأبطال..
مهما كانت الشدة فسيعقبها الفرج,ومهما كانت الظلمة فسيعقبها النور,
..ولن يغلب عسر يسرين..
قال الشاعر:
ضاقت فلما استحكمت أعوادها *** فرجت وكنت أظنها لاتفرج

أختي دموع الصمت:
حاولي أن تسعدي نفسك بأمور كثيرة جميلة من حولك,
فكري في جملة من النعم العظيمة لديك ستجدين أنك تملكين الكثير من أسباب السعادة,
ولاتوقفي عقلك في التفكير فيما ينقصك , أويحزنك ويجلب الهم إلى قلبك,
وتذكري دائما أننا لانملك قلوب الآخرين ولسنا مسؤولين عن دواخلهم!
وعلينا فقط أن نشتغل بمانحن مسؤولون عنه وسنكفى الأمور الأخرى,

أوقاتنا ثمينة والدنيا لاتساوي عند الله جناح بعوضة,
..الدنيا ملعونة ملعون مافيها إلاذكر الله وماوالاه أوعالما ومتعلما..

غاليتي دموووعة:
حقيقة أنا متفائلة جدا بأن تكون أيامك القادمة أكثر اشراقا وسعادة,
وكذا كتاباتك ننتظر منك موضوعات جميلة مشرقة أكثر تفاؤلا وأملا وإشراقا...

..ملء الله حياتك بالمسرات,وأسعد قلبك,وعمر أيامك بالطاعات..

.. عذرا على الاطالة ..

..أختك المحبــة..

**آسية** · 02-01-2005, 02:20 PM

يجب علينا ان نتفائل بالخير في كل شئ لما دعاء اليه الرسول صلى الله عليه وسلم ، " تفائلوا بالخير تجدوه "
فلا يجب علينا البؤس والحزن ..والتفائل بالخير أمر مطلوب

بارك الله فيك أختي الكريمه

**سنا البرق** · 02-01-2005, 02:31 PM

كانت هذه الكلمات التي كتبتيها إنتقاءً مما يجول في خواطرنا

مراااااااااات عديدة كنت أحاول أن أفتش في نفس دموع الصمت ,,, حتى إذا وجدت بركاناً خامداً من السعادة نكأته ,,, وحادثة جميلة ألهبت مشاعرها ,,, وناراً للدفي أججتها ,,, وإبتسامة دفينة أجليت عنها الغبار

نحن نقرأ الرويات الأجنبية لنستفيد منها الأدب لا البؤس الذي تطويه كلماتها ,,, ذلك البؤس لا حقيقة له

نحن من نصنع السعادة ونحن من نتخلف عنها وليست السعادة التي تنشؤنا ,, ولو كان ذلك صحيحاً على أرض الواقع ماكن البطل محمد صلى الله عليه وسلم يتيماً وينسج له من هذا اليتم (((أبو الأيتام )))