هذا مايمكننى أن أقدمةلك
--------------------------------------------------------------------------------
ذات يوم أراد رجل عجوز أن يجدد حرث أرض حديقة منزلة فى احدى القرى الفلسطينية ليزرع فيها البطاطا ففكر بابنة الوحيد الذى اعتقلتة القوات الاسرائيلية منذ عدة شهور فقد كان العون لأبية فى مثل هذة المواقف،أما الأن فهو يعيش وحيدا ومغلوبا على أمرة . فما كان منة الا أن كتب رسالة لابنة يعبر فيها عت اشتياقة لة ، وتمنية أن يكون بجانبة ليعاونة فى زراعة الأرض . بعد أيام تلقى الأب رسالة من ابنة يحذرة فيها من أن يحفر حديقة المنزل لأنة دفن أسلحتة فيها . وبعد يومين داهم الجنود الاسرائيلين منزل الشيخ واتجهوا نحو الحديقة وقاموا بحفرها وقلبها رأسا على عقب بحثا عن السلاح الذى جاء ذكرة فى رسالة الابن لأبية ،ولكن لم يجدوا أى شئ فخرجوا من المنزل بعد أن قدموا خدمة حرث الحديقة للشيخ دون أن يشعروا. وبعد أيام أستلم الشيخ رسالة ثانية من ابنة يقول فيها :" أبيى العزيز .. يمكنك الآن أن تزرع البطاطا ؛هذا أقصى مايمكننى أن أقدمة لك فأرجو أن ترضى عنى وتدعو لى بالفرج "
وتقبلوا تحياتى
رد مع اقتباس
*فتاة المستقبل
مواقع النشر