دموع من دم
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
تحيه طيبه معطره بعطر الياسمين مني لكم أخوكم الساكن ابن العراق .
ما أتمناه منكم أخواني أن تنصتوا إلى هذه ألقصه التي تحمل من الرقي والسمو الشيء الكثير والذي مع الأسف أخواني قد نسيـناه في علاقاتنا العاطفــية فأصبحت نزوات نمر فيها وننسى
اسمعوا ونستو إلى هذه القصة الجميلة قصة }علي و خولا{ فل نسمعها بلسان علي هو يحكي لـنا
قصته مع خولا.
البداية القصة.
إنا اسمي على عمري19سنه طالب في أخر سنه دراسية وانأ اصغر من في عائلتي.
اللقاء
تزوج أخي إبراهيم وفي ليلت عرسه كنت أنا عريف الحفل وكنت منهمكا باستقبال الضيوف والمدعوين لحفل الزفاف أخي وكانت أعيون الشابات متجه إلي في ذاك اليوم كنت اسمع همساتهن يتكلمن عني ولم اعرهن اهتمام لأني مؤمن أن الحب يأتي قدرا يصيبك لا مفر منه إذا أتاك
لا يخطاك.إما عن أجواء العرس كانت صاخبة الناس ترقص الدبكا العراقية وفي قمة هذا الصخب لفتت انتباهي شابه لم أراه منها شيء لأنها كانت ترتدي الخمار على وجهها ولاكني بشكل غير أرادي تتجه أنظاري إليها كانت جالسه بقرب العروس فعرفت أنها أخت زوجة أخي إبراهيم سالت أختي من هذه قلت أنها خولا أنتها العرس
وراح الناس ذهبت إلى غرفتي وانأ أتخيل شكلها الذي لم أراه نمت وفي الصباح نهضت من سريري والغشاوة في عيني فتحت باب غرفتي لأخرج منها وإذا بملاك مر من إمامي قالت لي صباح الخير ثم ذهبت ولم اجبها لان اعظاء جسمي توقفت أنفاسي حبست قلبي توقف ماذا حل بيه ثم رجعت إلى الغرفة لاستجمع قواي ثم ركضت إلى الخارج باحثن عن أختي فقلت لها من هذه البنت الذي عندنا والخجل يملئني فتبسمت وقالت هذه خولا الذي سألتني عنها في العرس ضحك قلبي في سريرتي وتنتابني شعور غريب مفرح أنها أجمل من ما تخيلت ثم عدت إلى لغرفتي بشكل غير إرادي ولبست أجمل ملابسي وتعطرت عسى أن تراني مرة ثاني وفي هذه الفوضى بدأت أقول كلاما لم اقله من قبل خولا يا قرة العين يحابي الوحيد هل مكتوبا لي أن أراكي من جديد
لم أراها مرة ثاني فقد ذهبت إلى أهلها فندبت حضي العاثر ولأكنها لم تفارق خيالي أبدا. مرة الأيام وهي في بالي لم يكتب لي أن أراها ثم جئتني الخدمة الالزاميه في الجيش وفي يوم رجعت إلى البيت مجازن من العسكرية أرهقني التعب من التدريبات وجهي زاد سماره من الشمس المح رقه
قالوا لي عندنا ضيوف قلت من قالوا نسيبنا اقشعر جسمي حينها فدخلت إليهم وإذا بعيني في عينها تلعثمت في الكلام فقالت السلام و وقفت ثم فضحكت وأنزلت رأسها فخرجت وانأ اللوم نفسي ماذا بك يا إيه الجبان فخرجت من البيت ولم اعد حتى تأكدت أنهم ذهبوا فسالت أختي عن خولا فقلت اذهب لا أقول لك ماذا قالت عنك حتى تشتري لي هديه فالحية عليها إن تقول لي فقالت تخصك بالسلام وتقول عنك انهوا خجول. كيف لا أكون خجول والقلب يطير براياك يا آيته البتول
ثم رأيت أختي وهي تلبس معطف لم أرها من قبل فيه ترتاديه فسألتها من أين لكي هذا فأجابت انهوا لخولا نسته عندنا تبسمت وقلت لها أعطيني إياه قالت لا فتوسلت عليها فقالت خذه ورجعه لي بعد قليل أخذت المعطف وركضت إلى غرفتي وأغلقت الباب عليه وشممته كاد قلبي يطير من مكانه ثم قبلته حتى شفتاي كادت تلتصق فيه كان لونه اسود من الجلد فرأيت فيه كتابه لتراها حتى تعمق في النظر فيها مكتوب إنا خولا وتحتها فشككت أنها متعمده في تركها للمعطف فكتبت لها في نفس المكان خـولا ماذا تقولين عن عاشــق في هوكــــي ابتلا
وماذا تقولين عن عاشق الحزن واليأس فيه متوغلا
أجيبي عليه ولو بحرف لأريد مـــنك كلاما مسترسـلا
ذهب المعطف وبقيت وحيدن ودموعي ذهبت فيه والألم يعصر قلبي الخجول إلى متى ابقي هكذا والحب يفتك بي ثم حدث شئن غريب اعدوا المعطف بحجت أنها أهدته لأختي فأخذته منها وتمعنت فيه فوجدت ألقصيده الذي كتبتها عليه قد مسحت خاب أملي ونزلت دموعي ثم أعته إلى أختي وفي الليل فجئتني وقالت لي هل رأيت ألصوره قلت أي صوره فقالت صورة خولا فاستغربت فبان عليه فقالت ألصوره التي في المعطف طلبت ألصوره وأخذتها منها فهربت بها إلى مكن بعيد لكي لكي اشبع شوقي وجوارحي. بعد مده احتلت أمريكا بلدي وكانت أيام مليا بالفوضى والتشتت فحزمت أمري وقررت إن أبادر واحطبها فقلت لزوجة أخي بكل خجل هل تسلمي لي على خولا وتساليها هل تقبلني زوجن لها قالت اسألها وأعطيك الجواب راحت الأيام وفي يوم اتتني بالجواب وكان في قصيده هي بعثتها لي تقول انته الذي فيك إظماء ودادي يرتوي
وفي باعدك القلب يدمى ويجف وينكوي
فرحت وذهبت سرعن إلى أمي أمي أريد إن تخطبون لي خولا ضحكت أمي وقالت لماذا انته مستعجل يا علي قلت يا أمي لا أتحمل بعد ألان سمعت أنها ياتهوها العرسان فترفضهم قالت سوف نذهب إليهم لنحطبها لك يا بني فرحت وقبلتها فتبسمت أمي .ذهبوا إلى أهلها وانأ في البيت انتظر وانتظر كأني جالس انتظر نتيجة المدرسة رجعوا أهلي قوالو لي مبروك يا علي كاد قلبي يقفز من مكانه قالوا حددنا موعد زواجكم بعد أسبوع من ألان شكرت ربي على هذه النعمة الذي إنا فيها بعد يومين ذهبت لألبسها خاتم ألخطوبه وكانت يداي ترتجف من شدة الخجل وهي أكثر مني ولأكن بين كل فتره من جلوسي بقربها انظر إليها جلستن لأشبع عيني منها فتنضر هي على فأغير اتجاه نضري فتبتسم هي. الله ما أحلاه من يوم كأني في الجنة لا أريد أصحا من هذا الحلم الجميل
رجعت إلى البيت وانأ كلي تفاؤل وسعادة وفي اليوم التالي ذهبت الى السوق ................علي علي علي علي علي اين انت ياعلي مات علي مات علي
سوف اضطر إن أكمل لكم القصة إنا الساكن ابن العراق ذهب علي إلى السوق وفي الازدحام مخرجو فتيه ومعهم أسلحه ينضرون رتل من قوات الاحتلال وكان علي بالقرب منهم فحصل اشتباك بينهم وجرح احد هولاء الفتيه لم يرضى هذا العاشق المجنون إن يرى أخاه المقاوم مجروح ولا يساعده نزل هو إليه وحاول إن يخلي الجريح من ساحة المعركة فراه الجندي الأمريكي
وصوب مدفعه الخبيث على صدر علي فارده شهيدا مات علي وهو يحضر لعرسه مت وبكت عليه كل الحبيبات مات وبكت عليه الطيور مات وتركني إنا صديقه ابكي كل يوم إلف مره صار عليه إن أكمل قصته بعد سنه من حدادي عليه سمعت إن خولا سوف تتزوج بعد أسبوع فقررت أن احظر زواجها لأراها عسا إن أتخيله وهو في بدلت العرس جاء موعد عرس خولا ذهبت إلى الزفاف فرايتها وهي مرتديه ثوب العرس ما أحلاه عليها صدقت يا صديقي أنها كل ملاك لم ترى عيني مثل جمالها فنظرت عليه فعرفتني إنا صديق العاشق فبكيت بكاء لم يبكيه طفلا على فراق أمه فبكت هي أيضا فاختلط كحلها بماكياج فاختلطت الألوان ونزلت الدموع على وجنتيها الجميلتان لونها احمر فابتسمت وقلت في سريرتي أنها دموع من دم مات على وبقيت إنا وحيد اذهب كل شهر إلى بيتهم لأخذ أم علي معي إلى المقبرة لتنعاه وتبكي فوق قبره
النهاية
هذه القصة ليست خيال أنها حقيقة وقعت وانأ شاهد عليها استمر حبهما أكثر من خمسة سنوات ولم يكلمها أبدا كانت بينهم رسائل فقط
رد مع اقتباس
مواقع النشر