[align=center]كنت منهمكة ً في عمل المنزل ،،وغداً لدي تقديم في ديوان الخدمة
كنت متخوفة وكنت أيضاً راغبة بشكل كبير في الوظيفة لا لشيء ولكن نشوة التخرج كانت مسيطرة علي !!
بكيت خوفاً وكتبت هذه القصيدة التي كانت ولا زالت من أروع ما كتبت وقد أوردتها ليكون ختام مشاركاتي مسك...[/align]
[align=center]عندما يقبلُ الليلُ ؛ وتشتدُ الظلمة ، فتصحو الجراحُ الراقدة...
وتئن الآلام بعد صمت ..
يعلو موجُ الأحزان وتكفهر رياح الوجدان .. فتمطر الأجفان ..
وترتفع الأيدي الذليلة وتنوح القلوب الكسيرة ....
ترجو الرحيم الرحمن بحبٍ قد ملأه الوجدان .............
[/align]
[align=center]قلــــبي لرحمتــكَ اللهمَّ يرتقـــــــبُ
في ســـــاعةِ الليلِ للآمـالِ آمــــــــالُ
كيـــفَ المنــامُ وذا الوجــدانُ ينتحبُ
بيــنَ الضلــــــــوعِ وللآلامِ إقبـــــــالُ
ما للجـــروحِ من الأعمـــــاقِ تلتهــبُ
وللفـؤادِ عويــــــلٌ فيـه أنكــــــــــالُ
ما للنفــوسِ من الأحــــلامِ تنبعــثُ
تصلى السياطَ وللأيــامِ أقـــــــــوالُ
غداةَ يدنـــو رحيــلٌ منـكَ يقـتـربُ
تمــــــــوتُ نفسٌ وللأرواحِ آجــــــالُ
نفسُ الظلومِ لهذا المـــــوتِ تجتنـبُ
من سوءِ ما أسلفت فالخطبُ أهوالُ
كيفَ الفـرارُ وأنتَ اليـومَ تنسحبُ
غداً سيمضي وتأتي بعــدُ أجيــالُ
وأيُ يــــومٍ من الأيــــامِ ينقلــبُ
فاذكر ذنوباً لها في الوزنِ مـثقالُ
ربـــــاهُ ليس لنـــا إلاكَ نضطربُ
عنـدَ الوقــوفِ إذا ما حلَّ زلـزالُ
ربـــــــاهُ ليس لنـــا إلاكَ نرتقبُ
حلـمَ الحليـمِ وذاكَ الربُ فعَّـــالُ
لما يريــــدُ ففضـلُ الله ينسكــــبُ
كما الزلالُ على الظمآنِ ينهـــالُ
أكرم بجودك يا رحمن نحتــــسبُ
جنانَ عدنٍ لنا سُكنٌ وإنـــــــزالُ[/align]
[align=center][/align]
وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدان
مواقع النشر