وأكون منشغلا بشرحي غارقا 00 بالدرس لاأبغي سواة بديلا00مستخدما طرق الحوار وتارة00أجدالسؤال يفيد والتعليلا00فأسائل الطلاب عن مضمونة00 وأقول قد يشفي الجواب غليلا00 وأذا بطفل يستطيل بصوتة00 يرد الفرات زئيرة والنيلا00أستاذ أستاذي ويرفع أصبعا00 ويقيم أخرى ترفض التنزيلا00وأكاد أقفز من مكاني فرحة00هيا بني أجب أراك نبيلا00فيقول ياأستاذ اني محصر00هب لي الى الحمام منك سبيلا00وأكادأصعق منة الاأنني00 أجد التصبر نافعا وجميلا00واذا بآخرفي الجواب يغيظني00يشكو زميلا مؤذياوكسولا00أو يمتطي جنح الخيال محلقا00 فيفوق هوميروس أوفيرجيلا00أوقديقول مباهياومفاخرا00اني رأيتك تحمل الزنبيلا00أوقد رأيتك قائما أوقاعدا00أو في الحديقة جالسا مفتولا00حتى كأني قد فعلت جريمة00أوقدقتلت من الانام قتيلا00أو صار من بين البرية واعظي 00ومعلمي التحريم والتحليلا00وأقول في الفسحات ألقى رآحتي00وأزيل هما جاثما وثقيلا00بكؤوس شاي أو برشفة قهوة00أو بالهواء مطيبا وعليلا00واذا بناظرنا يهرول مسرعا00أستاذ صرت مناوبا مشغولا00اخرج مع الطلاب طابورا ولا00تدع النظام ولا تند قليلا00واذكر بعيد الفجر باصك لا تنم00فطريقك المعتاد بات طويلا00واجعل نشاطك في الصحافة والاذاعة و الريادة بينا مقبولا00واذا كتبت محضرا في دفتري00أهداف تعليمي وجئت عجولا00ووضعت فية موهبي ومذهبي00ومعارفي منذ القرون الأولى00جاء الوكيل وقال عدل يا فتى00اشطب وسجل غيرة مقبولا00هدف يقاس وآخر لاينبني00 فية القياس وذا يعم قبيلا00خصص ومثل للنشاطات التي00 أعطيتها واجعل لديك دليلا00قد صار في التحضير عندي عقدة00فأراة في الحلم الطويل طويلا00أهذي بة وقت الطعام وتارة00أهذي بة اذ رأيت خليلا00وبجانبي أم العيال تعقدت00 اذ قد رأتني دائما مشغولا00حتى الجوار تعقدوا من هولة00والحي صار بعقدة مشمولا00 لا تعجبوا ان صحت يوما صيحة00ووقعت مابين الفصول قتيلا00يا من يريد الانتحار وجدتة00 ان المعلم لا يعيش طويلا000 الشاعر محمد عصام علوش من كتاب قصائد ضاحكة---
رد مع اقتباس
مواقع النشر