أيتها الأم...أيتها المعلمه .....أيتها المربيه الفاضله ....
الأسره هي اللبنة الأولى من لبنات المجتمع وهي الركيزه الأساسيه التي يقوم عليها بناء الجتمع فصلاح الأبناء يعني صلاح الأسره وصلاح الأسره تعني صلاح المجتع وصلاح الأبناء وإستقامتهم هو هاجس كل أم وكل أب وكل مربي والتربيه هي وسيله إلى الغايه والغايه هي تنشئة جيل يعرف حق الله وحق أسرته وحٌق مجتمعه بل و حق أمته وغرس القيم والأخلاق الإسلاميه
كل أب وكل أم يسعى لدرجة الكمال في التربيه ولكن هذه التربيه قد يتخللها بعض الأخطاء إما ناتجه عن قصور في فهم التربيه أوعن ثقافه تربويه قديمه ورثها أبا عن جد
ووجود الأخطاء في التربيه تتفاوت من أب لأم من شخص لآخر من قوة لضعف والأخطاء التربويه نوعان :إما قوليه أوفعليه
من الأخطاء:
أخطاء تقع في جانب التعبير عن حبهم (محبة الأبناء )
والعلاج ذلك:
لابد من مراعاة الجانب العاطفي لدى الأبناء والتوازن في ذلك بدون إفراط أوتفريط ولابد من سد الفراغ العطفي لدى الأبناء بوسائل منها مثلا "بعد سن التمييز يصاحب الوالد ولده والأم بنتها حتى تنشأعلاقة الصداقه الأبويه حتى لايصبح الولد إنطوائياًأولايسلك مسلكاًآخر وأيضا تقريب المسافه العاطفيه بين الآباءوالأبناءومن وسائل ذلك الإحتضان واللمس والتقبيل
ولابد من فتح باب الحوار حتى يكون هناك تواصلاًكبيراً
وايضا تبادل الهدايا من الآباء للأبناء والأمهات للبنات والعكس بالعكس ويراعي الوالد جانب العدل في العطاء للأولاد حتى لايستغل هذه العلاقه الحميميه الغريب من الدار وممايحزن عليه الفؤاد أننا نرى بعض الأبناء علاقتهم مع الأصدقاء أقوى من علاقاتهم مع آبائهم
من الأخطاء:
أخطاء تقع في جانب التوجيه والإرشاد والتوجيه والتعليم وتقويم السلوك
وللعلاج:
لابد أن يكون هناك منهجا سليما يحتذيه المربي في تربيته {ومن يؤت الحكمة فقداؤتي خيراً كثيراً} فلابد من التوضيح للأبناء الصواب من الخطأوالحلال من الحرام والصالح من الطالح خاصه في ظل الإنفتاح الذي نعيشه اليوم فلابد من تربية الرقابه الذاتيه والخوف من الله وأيضا مراعاة جانب تقويم السلوك فلا نهمل الخطأولانتغافل عنه بل لابد من معالجته حال وقوعه
من الأخطاء:
أخطاء في جانب القدوه
ولعلاج ذلك:
لابدأن يراعي المربي جانب القدوه في نفسه والقدوه الحسنه لاشك أن لها أثرها في نفس النشيء فنجد الإبن يقتدي بأبيه في بعض الصفات مثل الكرم والصدق والشجاعه وأيضاًنجد العكس من ذلك
وينشأناشىء الفتيان فينا
على ماكان عوده أبوه
ولاينسى قول الحق تبارك وتعالى {ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لاتفعلون}
من الأخطاء:
أخطاء في التأديب والعقوبه والضرب والنقد وتتبع العثرات
والعلاج :
من المعلوم أن العنف والقسوه والضرب تكون حجره عثر في طريق التربيه ولاتصلح شيء في عملية التربيه حيث أن الإبن يصاب بالتمرد وتبلد الإحساس والخروج عن الطاعه وإذا فقد الإبن جوالأمان الأسري فإنه سيبحث عنه خارجا ويكون لقمه سائغه لقرناء السوء ومنهج الرسول الكريم واضحا في ذلك "ماضرب رسول الله غلاماو لاخادمابيده قط""وماكان الرفق في شيء الإزانه"
والعقاب البدني ليس هدفا وغايه في حد ذاته فهودواء يلزم التشخيص له قبل ذلك ويكون آخر الحلول بعد النصح والتوجيه والإرشاد ولابد من مسلك الرغيب قبل الترهيب والموعظه قبل التأنيب مع إشعاره بحبك له
وللضرب أوالعقاب ظوابط :أن يكون التأديب على قدر الخطأ
يتجنب أسلوب التهديد والوعيد حتى لايصاب بفقدان الأمن الداخلي
لايكون العقاب أمام مرأى من الناس حتى لو كانوا أخوته والأمر أشد إذا كان بين أقرانه حتى لايشعر بالإهانه والإحباط والحط من قدره
ولنقد الأبناء لابد أن يكون النقد موجها للفعل لاللفاعل ويتجنب النقد اللاذع والمجرح كأن يقول "انا لاأحب العمل الفلاني الذي عملته ولكني أحبك"حتى لايشعر بالنقص من كرامته
من الأخطاء:
عدم المبالاه في الجانب التربوي
بعض المربين يوكلون صلاح الإبن لنفسه فيقولون قدعرف مصلحة نفسه"وهذا خطأإذأن التربيه ملازمه للمربي حتى وإن كبر الولد
من الأخطاء:
عدم الإهتمام في مظهر الإبن الخارجي في شكله وملبسه
لابد أن يعطىالإبن قدرا من الإهتمام في الشكل حيث أن الشكل له أثر على المضمون وحسن المظهر يعطي الإبن قوة في الشخصيه وعزه في النفس فإهمال الأبوين يعطي أثر سلبي في نفس الطفل خاصه إذا كان بين أقرانه أومنهم في سنه فيشعر بالنقص والدونيه
من الأخطاء في اللبس : لبس البنات اللبس العاري والشفاف والضيق والقصير حتى وإن كانت صغيره فتتعود هذا اللباس ويصعب عليه التخلي عنه إذاكبرت"من شب على شيء شاب عليه "
من الأخطاء:
أخطاء في جانب إختيار الصحبه للولد
لابد أنيكون للأباء دور في إختيار الصحبه لأبنائهم أوعلى على الأقل أن يعرف من يجالس إبنه
ولاينسى المربين من زرع جانب الثقه في النفس وحرية الرأي وحرية التعبير ولكن في حدود المعقول
هذا ما جمعته في لقاء حدث مع الشيخ :إبراهيم الحمود في إذاعة القرآن وأنزلته هنا عسى أن تعم الفائده
رد مع اقتباس
مواقع النشر