الرضاعة الطبيعية علاقة وطيدة بين الأم وطفلها.
قال تعالى: (( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يُتمّ الرضاعة))
**حملته أمه كرهاً ، وحمله وفصاله في عامين**
يتم إعداد الأم لمفهوم الرضاعة الطبيعية خلال الحمل، من خلال التثقيف الصحي للأم بأهمية الرضاعة الطبيعية لها ولمولودها.
سأتكلم اليوم عن أهمية الرضاعة للأم والطفل:
بالنسبة للطفل:
- يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية اللازمة للطفل وبنسب متوازنة وحسب احتياجاته في مراحل نموه المختلفة، فهو غني بالبروتينات والدهنيات والسكريات والأملاح المعدنية والفيتامينات والماء، وهو مريح للطفل وسهل الهضم.
- يوفر الشعور بالأمن والاستقرار للطفل الرضيع والراحة النفسية لكليهما.
[gdwl]
[/gdwl]
- ينمو الرضيع بطريقة أفضل من الرضاعة بأنواع الحليب الأخرى.
- يعتبر غذاء مثالي للأطفال ناقصي النمو وناقصي الوزن.
- يقي الطفل من خطر الإصابة بالإسهال والجفاف.
- يحمي الطفل وخاصة في المراحل الأولى من حياته من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض كالحصبة، والسعال الديكي والخفاق والتيفوئيد لوجود المناعة المكتسبة من حليب الأم.
[justify]
[/justify]
- يرفع درجة مقاومة الطفل للأمراض ويقوي جهازه المناعي طوال حياته.
- يقلل احتمال إصابة الطفل بالتشنجات عند إصابته بالحمى.
- يقلل احتمال الإصابة بأمراض الحساسية مثل الربو والأكزيما.
- اللبأ المتدفق من ثدي الأم أول الأمر بعد الولادة يحمي الطفل من الالتهابات والحساسية ويساعد على تنظيف أمعائه من الرواسب.
أما بالنسبة للأم:
- الرضاعة الطبيعية تساعد على عودة الرحم لحجمه وحالته الطبيعية بسرعة.
- يقلل من فرصة النزف بعد الولادة.
- يقلل من احتمال الاصابة بسرطان الثدي.
- يساعد الأم على عودة جسمها إلى حالته الطبيعية والتخلص من السمنة التي تعقب الولادة.
- توفير المال والجهد للأسرة في البحث عن أنواع الحليب الأخرى وتحضير الرضعات، فحليب الأم جاهز وفي درجة حرارة طبيعية ونظيف ولا يحتاج إلى تحضير.
مواقع النشر