عند الوصول لمرحلة الطلق السابق للولادة مباشرة عليكِ اختيار وضع مريح لك، فالولادة الطبيعية تستلزم أن تكوني في أكثر الأوضاع راحة لجسمك حتى يكون كل تركيزك منصبًا على الولادة وتنتهي بسلام.
الصورة المنتشرة عن الولادة الطبيعية هي صورة المرأة الحامل وهي مستلقية على سرير الولادة رافعة قدميها، ولكن في الحقيقة فهذا ليس الوضع الجيد للولادة، كما أنه ليس من الضروري أن تظلي نائمة على ظهرك خلال فترة الطلق بالكامل، بل من الأفضل أن تتحركي وتغيري من وضعك باستمرار وستحصلين على فوائد كثيرة منها:
1. ستصبح الولادة أكثر سرعة.
2. اتساع عنق الرحم وفتحة الحوض من أجل ولادة أسهل.
3. ستكون التقلصات أكثر إيلامًا.
4. تغيير الوضع يساعد على وصول الأكسجين بشكل أفضل للجنين داخل الرحم.
5. ستقل نسبة اللجوء للولادة القيصرية.
6. ستشعرين بثقة واحتواء أكبر للموقف.
6 حركات لتسهيل الطلق والولادة الطبيعية:
1. الوقوف:
كلما استطعت الوقوف لمدة أطول كلما ساعدت الجاذبية على ولادة سهلة وأسرع ودفع الجنين إلى فتحة عنق الرحم، ولكن احرصي على عدم إجهاد نفسك فكلما تعبتِ اجلسي لبعض الوقت أو جربي وضعًا آخر.
2. الجلوس:
اجلسي مع ثني ركبة واحدة وارخي الأخرى، عند الجلوس بهذه الطريقة يندفع الرحم إلى الأمام ما يساعد على تدفق الدم إلى عضلات الحوض، كما يمكن استخدام الوسائد للاستناد إليها أو الاستناد إلى زوجك أو المرافق لك في غرفة الولادة.
3. الركوع:
في حالة ضغط الجنين على العمود الفقري بشدة فهذا الوضع سيساعدك كثيرًا في تسهيل الطلق، اتخذي وضعية الركوع واستندي إلى وسادة أو السرير الموجود بغرفة الولادة.
4. النوم على جانبك:
إذا أعطاك الطبيب حقنة الأبيديورال، فلن يكون وضع النوم على الظهر مريحًا لك وستشعرين بالتعب، لذا يمكنك النوم على أحد جانبيك لفترة وهذا يساعد على تدفق الدم بشكل جيد للجنين.
5. القرفصاء:
في المرحلة الثانية من الطلق ومع اقتراب الولادة، سيكون وضع القرفصاء أو (السكوات) مناسبًا جدًّا مع الحصول على الدعم من أحد المرافقين لك في غرفة الولادة، أو باستخدام كرسي قليل الارتفاع.
6. الاتكاء على يديك وركبتيك:
هذا الوضع مفيد في حالة الطلق السريع والمتزايد، فهو يقلل من الانقباضات ويعطيك فرصة للراحة.
مواقع النشر