اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تطاوع نزوة عشق,او يساء اختيار زوج,فتكشف المعاشرة الزوجية ما كان دسه التظاهر,وما كان عماه سوء التقدير,وما كانت غمته العاطفية.ويفتح الاسلام بحكمته بابا للخروج فيشرع الطلاق.
عقلاء الامهات والاباء لا يستغنى عن استشارتهم وترضيتهم.الا ان يكونا او احدهما,او الاعمام والعمات والاخوال والخالات,من اعداء الدين,او يكون الجشع والخوف والغباء السياسي سد عليهم منافد التعقل.
الاسلام ليس ضد زواج الحب,بشرطان يتاكد هو وتتاكد هي ان كلمة "احبك" ليس وراءها النزوة العابرة, وانما المحبة الخالصة التي يرجى لها ان تنمو بعد الزواج فتلتحم بلحام الرحمة والمودة والمخالقة والصبر.
على كل حال فالشريعة تغلب جانب العقل دون ان تنبذ صادق العواطف وعميقها وساميها.عند الترميذي حديث:((اذا اتاكم من ترضوندينه وخلقه فانكحوه, الا ان تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير.))