السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أحبائي أعضاء المنتدى أنا قرأت موضوع وأعجبني فحبيت إني اكتبه لكم للفائدة
وان شالله ينال اعجابكم وتستفيدوا..
كان لا بد أن نبدأ بهذا المعنى العظيم ألا وهو حب الزوجة للزوج حبا مطلقا.وهذا النوع من الحب لو توفر توافر النجاح في الحياة الاسرية. ونقصد بالحب المطلق (الحب غير المشروط)هو الذي تحبين فيه الآخرين دون القيود والشروط.أنت تحبينهم كما هم ليس كما تريدين ان يكونوا. وأغلب الناس لا يمارسونه ولا يعرفونه , إذ أنهن لم يتلقينه منذ الصغر ولا رأوا أمثلة منه إلا ماندر. والحب المطلق أن تحب الزوجة زوجها مهما صدر منه,فلا شيء يؤثر في حبها. قد تختلف، قد تنقد ,قد تغضب ,قد تحزن مع زوجها وعليه لكن حبها لا يتأثر. فهي في كل الحالات تحبه وتؤكد له ذلك.قد يقف الرجل على المرآة،فيقول لزوجته:"ماذا لو صلعت"؟ الزوجة يمكن أن تجيب ب"اسم الله عليك. مازلت صغيرا". أو ربما تجيب "خلك من هذه المخاوف. لما تصلع في ألف حل وحل. هناك عمليات اليوم رخيصة وفعالة". وأسوأ من هذا كله أن تجيب :لا تقل . لا يمكن أن أتصورك أصلعا!". لكن المرأة يجب أن تجيب بذكاء بل بحب مطلق :"حبيبي حتى لو صلعت، ماراح يحصل شيء ، راح تكون محبون زي ما أنت".
قد يرجع زوجك من العمل يوما فيقول: " ماذا لو لم يعطوني الترقية؟"، المرأة قد تجيب : " لا بد أن تأخذ الترقية .نحن بأمس الحاجة الى العلاوة المالية".
وأسوأ من ذلك :" في الغد يجب عليك أن تذهب وتطلب الترقية من المسؤول وتصارحه بذلك". لكن الذي يود أن يسمعه الرجل: " ياراجل .ماراح يصير شي. هم اللي حيخسروا. ماعليك . راتبي وراتبك يكفينا إن شاالله".
هذه الردود من أمثلة الحب المطلق. يعني أن تحبيه مهما صدر أو كان منه. قد ترين سيدات يتخلين عن أزواجهن يوم يفلس ، او يوم يتخلى عنه المجتمع ، أو يوم يخطىء، أو يوم يمرض، أو يوم يدمن. إن هؤلاء السيدات لم يعرفن يوما الحب الحقيقي.
أحبي زوجك حبا مطلقا ، أحبيه إذا أحسن إليك وكافئيه بالإحسان؛أحبيه إذا أساء إليك وكافئيه بالغفران؛ أحبيه إذا أعطى وكافئيه بالشكر، أحبيه إذا أمسك وكافئيه سترا. إن التي تحب زوجها لاتنم فيه جهران ولا تكشف له سترا، ولا تقول عنه إلا خيرا. ماارسى الحب المطلق فإنه سر الوجود
رد مع اقتباس
مواقع النشر