[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي لكم بعض الحقائق العلميه الحاله المزاجيه بالانسان وعلاقه في الغذاء
الخضروات ذات الاوراق الخضراء والفاكهة بصفة يومية حتى يحدث التوازن المطلوب فى مجموعة فيتامينات (ب) ويؤكد الباحثون ان تناول هذه الاغذية او البعض منها بصفة يومية كفيل بتعديل اى نقص فى هذا الحامض .
• الكالسيوم : اذا لاحظت المرأة ان نوبات الحزن بلا مبرر والاكتئاب تعاودها بصفة دورية
وتظهر بشكل واضح فى خلال الاسبوع الذى يسبق الدورة الشهرية فيمكن ان يكون ذلك بسبب نقص فى الكالسيوم الذى يبنى العظام فقد اظهرت الدراسات ان النساء اللاتى يتناولن 1200 ملليجرام من الكالسيوم بصفة يومية ينخفض لديهن الاحساس بالحزن والاكتئاب
لهذه الفترة كما انخفضت لديهن حالات تقلبات المزاج والاحساس بالتوتر والقلق بنسبة 45% لذلك ينصح المتخصصون بالمواظبة على تناول الكالسيوم وعدم اليأس فى حالة عدم حدوث تغيير سريع لان الامر قد يستغرق حوالى 3 شهور او اكثر للاحساس بفوائد الكالسيوم بأنتظام .
• عدد ساعات نوم اضافية
من المعروف انه فى اثناء النوم يقوم المخ باعادة بناء مخزونه من الهرمونات محسنة الحالة المزاجية ويمزجها خلال تجارب اليوم ويقرر كيف يتعامل معها .. فاذا كانت ساعات النوم التى تحصلين عليها اقل من المعدل الذى تحتاجينه بالفعل فان ذلك يساعد على زيادة الاحساس بالتوتر والقلق والخزن والضغوط . لذلك ينصح المتخصصون فى حالة الاضطرار الى الاستيقاظ فى ساعة مبكرة فى المساء وسوف يحدث التغيير المطلوب والاحساس بالتحسن والارتياح وارتفاع الروح المعنوية خلال ايام .
• العمل التطوعى قام الباحثون بدراسة على مجموعة من المتطوعين لخدمة الاخرين واكتشفوا ان الذين يقدمون من وقتهم ساعات للاخرين ويستمتعون بحياتهم بشكل افضل ويشعرون بالسعادة والرضا
ولا يتعرضون بكثرة لمشاعر الحزن والقلق مثل الاخرين .. والسبب فى ذلك يرجع الى ان تقديم المساعدة للاخرين يمنح احساسا بالروابط العاطفية والاتصال مع الاخرين .. ولكن كيف كيف يمكن تحقيق ذلك ؟ لا يحتاج الامر الى التطوع فى جمعية للاحساس بهذا الشعور ..يكفى تقديم المساعدة لصديقة تحتاج الى من يأخذ بيدها او يصغى اليها او مؤازرة احد افراد الاسرة الذى يمر بأزمة .
عليكم بااحتساب العمل لله
فرج الله همي وهمكم وجميع المسلمين
منقول[/ALIGN]
مواقع النشر