السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قريت اليوم هذه القصة على صفحات الجريدة وحبيت أنقلها لكم
وقفت تعجباً من موقف صاحبها فرأيت أنه الأنسان يحاول ومايأس حتى ينجح
ورأيت العشرة الطيبة تثمر وتدوم
فأليكم الحدث:
اضطر مواطن في المدينة المنورة إلى ابتكار طريقة جديدة تعيد علاقته مع زوجته بعد ان نشب
بينهما خلاف عائلي لم تفلح معه وساطة الأقارب .. حيث ذهب المواطن إلى قسم الطوارئ مدعيا
انه مريض ويحتاج إلى علاج ورغم محاولات الطبيب فهم المرض الذي يعاني منه الا أنه أصرّ على
تنويمه وإعطائه مغذيا لأنه يشعر بدوار ولا يستطيع الوقوف . ومع إصرار المريض اضطر الطبيب
لتنويمه احتياطا خوفا عليه حتى تنتهي تحاليله وأثناء تنويمه في المستشفى استغل هذا
المواطن الفرصة في الاتصال على أقاربه واخبرهم بأنه مريض وموجود في قسم الطوارئ وبسرعة
انتشر الخبر حتى وصل إلى زوجته التي انطلقت فورا إلى قسم الطوارئ لتطمئن على زوجها
المريض وعادت علاقتهما أفضل مما كانت عليه سابقا ولم تعلم ان زوجها ابتكر هذه الطريقة لاعادتها إليه
مودتي لكم
مواقع النشر