الرجل الهايج هو الرجل المفعم بروح جريئة تملك زمام المبادرة دائما لإبلاغ أنثاه بم يشتهي و يرغب
بجوارحه و بأطراف جسده الملتهب من حرارة الرغبة
به شوق لا ينطفئ
لا يحتاج شوقه أن يموت ليخلق من جديد
فأشواقه براكين تتفجر كلما رآها
يرى أنوثتها بجلستها و ممشاها و ملبسها
لا يحتاج لشروط الإغراء حتى يثار
فأريج أنثاه قد أضحى العطر الوحيد الذي يُشَم
و ملبسها قد أصبح الخط الوحيد للأناقة
و كل ما فيها هو عنوان الأنوثة
هي قد غدت لوحة الأنوثة بكل ألوانها
فهذا هو سبب هيجانه في فراشه
كيف لا
و قد وجد الأنوثة التي خلقت من أجل رجولته
فلا يفجر الرجولة إلا الأنوثة التي تضاهيه
عيبه أنه لا يعطيها فرصة لتعبر عن حبها و شوقها لأحضانه
لا يعطيها فرصة حتى تأخذ بزمام الأمور في مخدعها
و هذا يؤلمها
فروحها تشتاق أن تبادر هيجانه بهيجان أنثوي
تريد أن ترى بريق عينيه المشع بغرور الرجولة الذي لا يرضى إلا إذا ذابت أنثاه شوقا و رغبة
تريد أن يكون لها أميرا مدللا يرقد بفراشها بكسل الملوك و أنفة المترفين
و تكون له جارية تتفنن في إغرائه
تفجر بركانه كلما زاد نهرها تدفقا
فكما له غرور عنيد هي أيضا تملك غرورا تريد أن ترضيه
تريد أن تشعر بذات السرور
تريد أن تفخر بأنوثتها التي استطاعت أن تسعد سيدها و حبيبها
يمكن حتى الرجل بهالحالات ينسى إنه هو السبب
و يرغب كذلك بمبادرة زوجته
يحب إنه يشعر برغبتها و شوقها
من الأمور اللي ننساها و ما ننتبه لها
الفرق ما بين الرجولة و الأنوثة
الرجولة الحقيقية و الأنوثة الحقيقية
الذكر و الأنثى
كما أنهم في ظاهرهم عكس بعض فهم بداخلهم و بنفسياتهم كذلك عكس بعض
كل ما تفجرت الرجولة تمثلت بالعنفوان و الهيجان و هذول يصاحبهم قوة السيطرة على جسد الأنثى
من قوة مسكته و عدم إفلاته ليس بشكل متعمد و إنما لعدم انتباهه
فرغبته مسيطرة على قلبه و عقله بذاك الوقت
و هذا يأدي بالنتيجة إلى إجبارها لإفراغ أنوثتها
و ما يكون أمامها إلا الاستسلام
بسبب جسدها المنهك و فكرها الغايب
فهناك علاقة عكسية ما بين الرجولة و الأنوثة
كل ما زادت قوة الرجل كل ما زاد ضعف الأنثى
الحلول المطروحة في هذه الحالة
بالنسبة للرجل عليه إنه يتعلم إنه يتمالك عمره شوي
و يسيطر على رغبته و يحاول إنه يعاندها حتى يعطي أنثاه الفرصة للتعبير
بالنسبة للمرأة عليها بمباغتة زوجها
المباغتة هي الحل لأنها تحمل عنصر المفاجأة
و عليها باستغلال أول لحظات الصدمة اللي بكون عايشها زوجها حتى تسيطر عليه و ما تعطيه الفرصة لفرض نفسه كما جرت العادة
رد مع اقتباس
مواقع النشر