اخى فى الله لاتترك نفسك فريسه فى فم زوجتك ولاتترك لها العنان لتفعل بك الافاعيل00 لاتخرج من البيت لاتزهب لبيت اهلك لاتكلم فلان لاتتعامل مع هذا اوذاك 000
اخى الرجل الطيب من المعروف انك تريد الراحه راحة البال بعيدآ عن تعب القلب لهذا دائمآ تتساهل طيب حاضر ذى مانتى عايزه كل هذه الكلمات ان كانت تدل فهى تدل على السلبيه والاستكانه لارضاء زوجتك دون رضاك وفى النهايه تجعلها هى الامر الناهى فى حياتك وانت لاحول لك ولاقوه
فقد جعل الله تعالى قوامة البيت للرجال، وقرر هذا في كتابه، فقال تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ "
ثم ذكر بعدها صفات لنساء المسلمين " فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ"
ففي مثل هذا الجو من الصلاح تكون قوامة الرجل بعطفه وحنانه على أسرته ، فإذا خرجت المرأة عن قوامة زوجها ، تأتي تكملة الآية :"وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا " النساء : 34 .
فلا يجوز للمرأة بحال أن تحبس زوجها، أو تمنعه من الخروج من البيت، ، وكل ما ورد في حق الرجل في خروج زوجته أن تستأذنه، حتى تتم قوامته عليها ، وحتى يكون الخروج برضا بين الزوجين، لأنه القيم عليها، الحافظ لعرضها، الحارس لشرفها .
ولكن عندما تنقلب الموازين ، فهذا أمر يكرهه الإسلام ،وقد كره الرسول المترجلة من النساء ، فالزوجة تأثم بمثل فعلها ، بل توجب غضب الله تعالى عليها بمثل هذا الفعل الذي يكاد يهدم البيت .
وقد تجنح كثير من النساء إلى أن يبقى زوجها معها في البيت ، ولا مانع من أن يمكث الرجل في بيته مع زوجته وقتا من اليوم ، فقد تكون المرأة وحدها ، وهي بحاجة إلى أنيس ، كما أن الرجل بحاجة إلى أنيس أيضا ، وإن كان الرجل يجد أنسه مع أصحابه وبعض معارفه، فأين أنس المرأة إن كانت تجلس وحدها وبمفردها في شقتها بين جدران أربع ، مع عدم وجود وسائل للتسلية المباحة ؟ ولكن لا يكون الجلوس جبرا وقسرا وقهرا .يكون بالمحايله واللطف والحب والموده التى ذكرها الله سبحانه وتعالى لابالسيطره والتحكم
اخى فى الله الطيب لابد وان يكون هناك حد لتصرفات ذوجتك اذا كانت من النوع المسيطر ولكن اذا كانت طيبه حنونه تتكلم معك بأسلوب طيب فلا مانع اذا كانت تكره وجودها بالبيت وحيده من ان تحتويها بحبك وعطفك وتتنازل عن الخروج من اجلها ومن اجل ارضائها ولكن دون جرح لكرامتك او تنقيص لشخصيتك
وقد خلق الله تعالى الإنسان رجلا أو امرأة اجتماعيا بطبعه ، يحب أن يألف ويؤلف، ويأنس ويؤنس، ففي طلب زوجتك الجلوس معها في البيت حق لها، ولكن لا يكون ذلك طول الوقت، فيكون هناك نوع من الموازنة في الأمور .
فلا إفراط ولا تفريط .
وقد كان النبي مع أهله ، يداعبهن ويلاعبهن ، ويكون معهن في كثير من شئونهن ، وفي ذات الوقت كان يخرج مع أصحابه ويتدارس معهم شئون الدعوة إلى الله تعالى، فوازن بين الأمور كلها .
ولكن كل هذا يكون في قوامة من الرجل ، وقيامه بواجبه تجاه بيته وأسرته .
وقد قال الله تعالى :"وقولوا للناس حسنا "، فإن كان المسلم مطالب بالقول الحسن، فإن المرأة يتوجب عليها القول الحسن لزوجها، لأن هذا من أقل حقوق الرجل على زوجته ، وعفة اللسان من حسن العشرة ، وهي مطلوبة من المرأة كما هي من الرجل ، وقد جاء الخطاب للرجال بحسن العشرة في قوله تعالى :"وعاشروهن بالمعروف " ، لأن من المفترض أن المرأة تكون حريصة على إرضاء زوجها ، بما له من حق عليها ، فأعظم الناس حقا على المرأة زوجها ، فقد أخرج السيوطي بسند صحيح عن عائشة أن النبي قال:" أعظم الناس حقا على المرأة زوجها، وأعظم الناس حقا على الرجل أمه".
والرجل عادة ما يكون قادرا على تشخيص حالة زوجته، وهو يعرف ما الذي يغضبها، وما الذي يسعدها، وما هي مفاتيحها التي يدخل إلى قلبها من خلالها0
وفى النهايه اقول لك اخى الطيب
القوه ليست بالضرب ولكن بالحكمه حاول ان تكون حكيم فى بيتك للوصول بأسرتك الى بر الامان
وفقكم الله لما فيه الخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0
.
مواقع النشر