السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان زوجك يحمل صفات ال"لارجل"
وأنت تعانين معه ولا تدرين كيف المخرج
وأين الحلّ,
بطريقة لبقة وذكيّة وغير مباشرة
اجعليه يقرأ هذا الموضوع
لعلّه يتفطّن وينتبه فيتغيّر مجرى حياتكما.
ال"لّا رجل" صفة واقعية أم مبالغ فيها؟؟؟
قد تحب المرأة رجلا بسيطا لا يثير إعجاب الكثير من النّاس ..
ولكنّها هي الوحيدة الّتي ترى مواطن جماله الحقيقية
.
وقد تحب المرأة رجلا يُجمع كلّ النّاس على أنّه ذميم ,
ولكنّها هي الوحيدة التي تستطيع أن ترى إمكانية الخير داخله ,
.
ولكن المرأة لا تحب الرّجل الكاذب ,
ولا تحب الرّجل النّرجسي ,
ولا تحب الرّجل الحسود الحقود ,
ولا تحب الرّجل العدواني ,
ولا تحب الرّجل المغرور المتكبّر المتعالي ,
وكلّها صفات مترابطة إن وُجدت واحدة منها
وُجدت بقيّة الصّفات الأخرى في نفس الرّجل.
. وتشعر المرأة بمرارة إذا وقع حظّها العاثر
في رجل يحمل هذه الصّفات .
وتدرك أنّها فقدت حياتها .
فإمّا تفر وإمّا تتحمّل على مضض .
وتدريجيّا تفقد أحاسيسها نحو هذا الرّجل ,
يصير في عينيها "لارجل" ويظنّ هو في نفسه أنّه الرّجل .
وهذه هي المشكلة ,
فهو لأنّه "لارجل" في نظرها هي لا تتوقع منه شيئا ولا تستجيب له ,
ولأنّه يتصوّر أنّه الرّجل فهو يتوفع منها كامل استجابة الأنثى .
المرأة حلم حياتها أن تلتقي بالرّجل الانسان , تلتقطه من بين ملايين .
هذاهو الّذي يثير عواطفها وبالتّالي يحرّك مشاعرها الانثوية
فتنجذب اليه وتستميت في الإرتباط به والحفاظ عليه ,
هذا هو الحسّ الداخلي للأنثى .
وبلغة العصرهذا هو رادار الأنثى الذّكي المتحرّك في كلّ اتّجاه
دون أن يبدو عليها .
تستوي في ذلك العالمة المثقّفة مع البسيطة الجاهلة .
فالأنثى هي الانثى.
ولكن ما أن تشعر أنّ حسّها الدّاخلي قد خانها وأنّ رادارها قد أخطأ
وذلك حين تصطدم ببخله وغروره ونرجسيّته .
ما أن تكتشف صفة واحدة من هذه الصّفات
حتى تتأكّد أنّ بقيّة الصّفات موجودة في نفس الشّخص.
هنا يتراجع بسرعة إحساسها بإنسانيّته
ومن ثمّ يتراجع إحساسها برجولته
.
وإذا بخضوع المرأة المعروف عنها حينما تحبّ,
يتحوّل الى رفض وعناد وعدوانية وتحدٍّ
وقدرة هائلة من الاستفزاز.
تثور معدتها اذا اقترب منها ,
وتتقلّص عضلاتها اذا جاء بجانبها ,
وتفقد الإحساس تماما
.
وتتعقد المشاكل , وقد لا تدري أنّها لا تحبّه ,
وقد لا تدري لماذا لا تحبّه,
. ولكن تدري فقط أنّها مستفَزّة منه ,
وأنها تستريح نسبيّا , إذا استفزّته ,
وهو لا يعرف سببا لهذه المشاكل المستمرّة والمضنيّة .
لأنّه لا يعرف أنّها لاتحبّه,
, فهو يعتقد أنه مؤهّل لأن تحبّه أيّ امرأة ,
لأنّه يكذب أوّلا على نفسه ,
وهذا هو شأن المغرور والنّرجسي.
.
لأنّ هذه الصّفات إن وجدت تتناقض مع الرّجولة الحقّة .
والمغرور لديه نقص شديد في إحساسه بذاته ,
والنّرجسي ليس لديه مساحة حبّ وعطف الآخرين ,
وهذه الصّفات لا بدّ أن ينجم عنها صفة أخرى وهي العدوانيّة ,
لتعويض مشاعر الضّعف والنّقص والجمود الوجداني.
لانّها تفقد الإحساس برجولة الرّجل
حيث يصبح في عينيها وفي قاع وجدانها:
بيقييييييييييييييييييين تفكيرها : [OVERLINE]لا رجُل[/OVERLINE]
لا تلمنني على هذا الموضوع
فللبيوت أسرار
ويا ما وراء الجدران من نساء
تعتبر نفسها جثثا تمشي على الأرض
ويا ما رجال يعتبرن النّساء
أدوات.
والله المستعان لكلّ من تعاني.
مواقع النشر