[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الزوجة المثالية هي التي تدفع زوجها للنجاح، وتحتضنه بكل الحب والحنان، وتكون له الزوجة والأم والأخت والصديقة، فالزوج بحاجة إلى عطفك وحنانك وبحاجة إلى أن تجعليه يشعر بأهميته وتشاركيه همومه وفرحته، واعلمي أن شكلك وجمالك ليس كافيا لأن تدوم الألفة بينكما، فالله سبحانه وتعالى جعل بين الزوجين مودة ورحمة وليس مالا وجمالا، وكلنا نسمع عن كثرة المشاكل بين الزوجين وخصوصا في وقتنا الحاضر، وإليك ِ هذه النصائح السامية من خلاصة تجارب سلفنا الصالح، فربما ستعينك على أن تنعمي مع شريك حياتك بهدوء الزوجية واستقرارها وسعادتها:

· أوصى عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال:
إياك والغيرة .. فإنها مفتاح الطلاق!!
وإياك وكثرة العتب .. فإنه يورث البغضاء.
وعليك بالكحل .. فإنه أزين الزينة.
وأطيب الطيب الماء.

· وأوصت أم حكيمة ابنتها ليلة زفافها هذه الوصية الغالية .. التي بينت فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة .. فقالت:
أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه .. فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا .. فكوني له أمَةً، يكن لك عبدا وشيكا.. واحفظي له خصالا عشرا تكن لك ذخرا:
- أما الأولى والثانية: فالخضوع له بالقناعة وحسن السمع والطاعة.
- وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينه وأنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
- وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه.. فإن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
- فأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله.... وملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير.
- وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا.. فإنك إن خالفت أمره أوغرْتِ صدره (أوقدته من الغيظ)، وإن أفشيت له سره لم تأمني غدره.. ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحا.



منقول[/align]