قد يشعر الأزواج أحياناً بالاكتئاب، فيعانون من فقدان الشهيّة والأرق أثناء النوم، وتتدنى مستويات الأنشطة الاجتماعية أو الإنتاجية المهنية وتُفقد القدرة على التواصل مع الشريك وعدم تقبّله ولا حتى ملامسته، وهذه كلها عوارض الاكتئاب لدى الزوجين التي لا بد من البحث عن أسبابها وكيفية حلها.
طريقة التعامل
يقال إنّ الحب معاملة، وهذا القول صحيح مئة في المئة، فإن كنتما تتعاملان معاً بطريقة جيدة وأسلوب حسن فسوف تحبان وتغرمان ببعضكما، أما إن كان هناك سوء تعامل بين الزوجين فهذا سيضر علاقتهما ويشعرهما بالاكتئاب من الحياة الزوجية.
المزاجية
عندما يكون أحد الشريكين مزاجي الطباع فهذا سيجعله تارة فرحاً ومتفائلاً وتارة حزيناً وكئيباً، وفي الحالة الثانية سيصبح عدائياً وهجومياً إن اقترب منه شريكه لأنه يحتاج إلى عزلة ريثما يهدأ ويعود مزاجه إلى حالته الإيجابية.
الندم
مع مرور السنوات قد يشعر أحد الزوجين بأنه نادم على الزواج، لذلك من الضروري جداً أن يقدم الإنسان على خطوة الزواج بكامل نضجه ووعيه لكي لا يندم لاحقاً، فالندم سبب من أسباب الشعور بالاكتئاب الزوجي.
القناعة
إذا وجد الشريك أنه غير مقتنع بالطرف الآخر فسيشعر بالاكتئاب معه ويفضّل الابتعاد عنه وهذا ما يتطلب أن يكون كل من الشريكين مقتنعاً بالآخر ولديه كامل الرضى تجاه الآخر.
الاهتمام
إذا لم يعد الاهتمام بالآخر كما السابق فسيشعر الشريك بأنّ ثمة أمراً ما ينقصه، وهذا ما سيجعله يحزن ويكتئب لذا من الأجدر أن يهتم الشريك دوماً بشريكه ولا يهمله ليتدارك الوقوع في مأزق الاكتئاب من الزوج.
الضغوط
قد تكون ضغوط الحياة سبباً لابتعاد الشريكين كلٌ عن الآخر خلال فترات معيّنة، ما يسبّب الشعور بالاكتئاب، وإن كان أحد الطرفين يمرّ بأزمة مالية أو مشكلة مهنية أو وعكة صحّية فلا بدّ من الفضفضة للشريك لطلب مساعدته ما يجنّب الشعور بالاكتئاب.
التقدير
إن كان الشريك لا يقدّر الطرف الثاني ولا يسمع من حين لآخر كلمات التقدير والثناء والإطراء فسيشعر بأنّ كل ما يبذله من مجهود لإرضاء الطرف الآخر غير مقدّر، وهذا ما يولّد بداخله شعور الحزن وإذا تطور يصبح اكتئاباً.
البرود العاطفي
إنّ معظم الأسباب الآنف ذكرها تؤدي إلى البرود العاطفي وهذا ما يجعل الحياة الزوجية كئيبة ويسودها الحزن والتشاؤم، وهنا يكون الحلّ بخلق جوّ رومانسي من خلال نشاطات معيّنة يقوم بها الزوجان.
رد مع اقتباس
مواقع النشر