فقدان أحد من المقربين سواء الأهل والأصدقاء أمر مؤلم جدا، أما فقدان الأب أو الأم فهو مصاب أليم يمكن أن يلقي بالناس إلى دائرة الاكتئاب والمرض، لذا فهناك دور لمن حوله في التخفيف عنه.
ودور الزوجة هو الدور الأهم في حياة الزوج إذا ما تعرض لهذا الموقف وإليكِ 5 نصائح:
1ـ الاحتواء
احتوى زوجك وأغدقي عليه بحنانك فهو في أمس الحاجة لذلك، وحاولي التعامل مع حزنه نشئ من التفهم وأن تساعديه على المرور من هذه الأزمة بمساندته نفسيا ومعنويا.
2ـ الهدوء
التزمي الهدوء أثناء عصبية زوجك أو مزاجه المتقلب ولا تحاولي أن تثيري أعصابه أكثر بل على العكس، امتصي غضبه بهدوئك و لا تأخذي هذه العصبية على محمل الجد، فهو لا يستطيع التحكم في أفعاله.
3ـ توقفي عن اللوم
ابتعدي عن اللوم وكثرة العتاب، فهو لا يفهمها على أنها لوم بل بالعكس سيأخذها وكأنها عبء، فتتجمع أفكاره السلبية لمواجهة هذا اللوم بطريقة لن ترضيك.
4ـ تجنبي الاحتفالات
لا داع للاحتفال بمناسبات اجتماعية أيا كانت أهميتها في هذه الفترة أو الخروج مع الأصدقاء، إلا إذا ابدي هو رغبته في ذلك، لأنك لو بادرت بمثل هذه الأفعال ستتركين انطباعا سلبيا لديه.
5ـ لا تقللي من مصيبته
اتهامه بالتهويل أو تكبير الأزمة يجعله ينظر إليك، على أنك بدون مشاعر ولا تقدرين حالته، وقتها سيحاول الهروب منك واللجوء لمن يفهمه وقد يبتعد عنك تماما.
رد مع اقتباس
مواقع النشر