من الاخطاء التي تقع فيها بعض الزوجات ترك منزل الزوجيه عند نشوب الخلاف مع الزوج
والزوجه حينئذ تتسبب في تطور الموقف وفضح العلاقه الزوجيه على الملأ فيعرف بها كل الناس
وقد لا يكون الموقف بتلك الخطوره وتكون الخلافات لاسباب تافهه من السهل علاجها
لكن التتسرع المرأه في الهروب من المنزل لبيت ابوها ويزيد الموقف سوءا
و يجعل الزوج في موقف محرج قد يدفعه لانهاء العلاقه الزوجيه
و خصوصا عند تشدد اهل الزوجه معه وعنادهم
والاولى باهل الزوجه ان ينصحوا ابنتهم بان تتعقل و لا تتسرع
وان تعود لبيتها و تحاول ان تستوعب الموقف في محيط اسرتها و زوجها و اولادها
وهذا ما حدث مع سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يدخل على ابنته فاطمه فيجدها غضبانه مع زوجها على _رضي الله عنهما _ فيسالها : اين ابن عمك؟ّ!
قالت:كان بيني وبينه شئ فاغضبني فخرج
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لسهل بن سعدد:انظر اين هو؟
قال سهل: هو في المسجد راقد يا رسول الله
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي مضطعجع سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : قم ايا ابا تراب
قال سهل : وما كان له اسم احب اليه منه
فالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب الى على لياخذ بيده الى زوجته و يداعبه بقوله :قم ابا تراب
ولم يعاند معه لانه في ساعة الغضب تتكدر النفوس
و عندما يستريح الانسان قليلا ينسى الامر
و يخنس الشيطان
ويتوارى
فعلى المراه مقاومة الغضب وكضمه
وعدم التسرع وقت الغضب
وفعل ما يستحق الندم بعد ذلك
مقال قريته في مجله واعجبني
والسموحه
رد مع اقتباس
مواقع النشر