الحب كالشوكولا*
هناك سبب لحب المتزوجين الجدد لبعضهما. تقول هيلين فيشـر ،
حاملة شهادة الدكتوراة وأخصائية علم الإنسان في جامعة رويجير إن الوقوع في الحب ينشط مراكز المتعة في الدماغ ويزيد إفرازات العنصر الكيماوي دوبامين الذي يجعل الشخص يشعر بالسرور والذي يلعب دورا رئيسيا في الإدمان . أكل الشوكولا يؤثر على نفس المنطقة من الدماغ ، مما يجعل أكل قطعة واحدة فقط ثم التوقف أمرا صعبا .
تريد أن تعرف السبب ؟ تدفق الدوبامين يشكل جزءا من مزيج العناصر الكيماوية التي تحسن مزاجك وترفع مستويات نشاطك وتشحذ مقدرتك على التركيز على القراءة أو هوسك بحبيبتك .
هل من الممكن فعلا أن تشعر بكل هذا الاندفاع ، حتي بعد أن مضي على زواجك سنوات ؟ بالتأكيد . التجديد يرفع إفرازات الدوبامين أيضا .
وعليه ، فقد تأتيك دفعة تقوية من قيامك بنقل مكان سريرك أو تجربة عملية جنسية جديدة أو طلب وجبة لتأكلها خارج المطعم .
أو أكل طعام تايلاندي بدلا من البيتزا التي تطلبها عادة
الزواج يحفظ لك صحتك أيضا .
القبول بالزواج لا تقتصر آثاره الحسنة على العقل فقط . الأشخاص المتزوجون ، حتى ولو كانت زيجاتهم ليست على أحسن ما يرام ، ينعمون بصحة أحسن من صحة غير المتزوجين . جهاز المناعة لديهم أقوى ، ومقاومتهم لفايروسات الزكام والأنفلونزا أشد ، واصابتهم بالأمراض والإقعاد أقل ، ودخولهم المستشفيات أقل ، نسبة شفائهم من الأمراض أكبر ، ويعمرون أطول بحوالي ثماني سنوات. مما يثير الاهتمام ، مع ذلك ، هو أن الدراسات بينت أن الزواج لا يساعد في منع أمراض القلب والسكتة الدماغية إلا إذا كانت العلاقة بين الزوجين علاقة سعيدة . يقول الطبيب هولزمان إن قلب المرء يعرف ما إذا كان زواجه ناجحا أم لا
الجنس يجعلك تحافظ على شبابك
الأشخاص الذين يمارسون الجماع خمس مرات في الأسبوع يبدون أصغر سنا بعشر سنوات من الأشخاص الذين يمارسونه مرتين في الأسبوع ، بناء على دراسة مدتها عشر سنوات أجريت على 3500 شخص في مستشفي أدنبرا الملكي في سكوتلندا . الخبراء ليسوا متأكدين من سبب ذلك ، ولكنهم يعرفون من نتائج أبحاث سابقة أن تيستوسترون الذي يفرز أثناء ذروة متعة الجماع يساعد الرجال على المحافظة على نمو عضلاتهم . أما بالنسبة للمرأة فإن الأستروجين الذي يتدفق أثناء الجماع يجعل شعر النساء أكثر لمعانا وبشرتهن أكثر نعومة ، وهذه علامات تدل على حداثة السن.
* الحب ، الدواء الأعجوبة
حقيقة ، هذه أخبار سارة عن الجنس : تفيد نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة جانز هوبكنز أنه أثناء اللقاء الجنسي يضخ جسم الشخص هورمون الاندروفين (عنصر كيماوي يخلق الشعور بالسعادة ويثير الشهوة) أكثر مما يضخه في الأحوال العادية بنسبة 200 % . دلت دراسات أخرى على أن الجماع يشفي من الصداع ويزيل الكآبة الخفيفة على الفور . هورمون الأدرانلين الذي يفرزه الجسم أثناء العملية الجنسية قد يشكل مضادا طبيعيا للهستامين فيزيل زكام الشتاء ، حتى أن إحدى الدراسات تقول إن له تأثير يفوق تأثير الفاليوم بعشر مرات في تهدئة الشخص وإعطائه الشعور بالرضا . ولا تحتاج وصفة طبية لشرائه
وتقبلو خالص التحايا
منقوووووووووووووووول
مواقع النشر