هل للمفرد إقامة صلاة ، وهل يرفع صوته بالأذان ؟!

[لا بد من العبور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله اليكم يا شيخ محمد وحفظكم من كل سوء

أب يلزم ابنه الصغير ( 10 ) سنوات إذا صلى صلاة الفجر في البيت أن يقيم الصلاة لنفسه ويرفع صوته لان الصلاة جهرية وهكذا في باقي الصلاة الجهرية إن صلاها في البيت ، هل له ذلك
وهل لو صلى دون إقامة ودون رفع الصوت لم تصح الصلاة ، أفتونا مأجورين

وهل للسن في الصلوات الجهرية دخل أي هل لو صلى الكبير الصلاة الجهرية في البيت يجهر
وجزاكم الله خيرا

[الشيخ محمد العويد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إقامة الصلاة للمنفرد سنة وليست واجبة .
ولا يجب أن يرفع صوته بالإقامة للصلاة بل هو سنة ، كما أنه ليس من السنة رفع الصوت بالإقامة في البيت
بصورة مرتفعة .

ورفع الصوت بالأذان والإقامة مستحب إذا كان الإنسان في الصحراء .
عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له : إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة .
قال أبو سعيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه البخاري .

أما في البيت فكما قلت سابقا لا يستحب رفع الصوت جداً .

صلاة السنة لا يستحب فيها الجهر المسموع لكن يجوز له الجهر الخفيف الذي لا يسمع فيه غيره .

والله أعلم .