سورة الإنسان للقارىء الحزين الشجى لمن أردت أن تخشع
القارىء أيمن مرسى
سورة الإنسان
http://ar.islamway.com/recitation/41240
سورة الزمر
http://ar.islamway.com/recitation/53828
سورة الإنسان للقارىء الحزين الشجى لمن أردت أن تخشع
القارىء أيمن مرسى
سورة الإنسان
http://ar.islamway.com/recitation/41240
سورة الزمر
http://ar.islamway.com/recitation/53828
بارك الله فيكِ
أج ــمل وأرق باقات ورودى
لموضوعك الجميل
والله يعينا على طاعتة وغفرانة
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرح ــمن
لك خالص احترامي وتقديري
الله يحفظك ويبارك فيكى أم أحمد
موضوعك رآآئـ ـع
http://forum.hawahome.com/clientscri...es/extra16.gif
الله يبارك فيكى وينفعك به
بارك الله فيك وفي مجهودك واولادك
اللهم امين وانتى ايضا حبيبتى
غداً أول أيام العشر من ذى الحجة لعام 1436 أفضل أيام العام
بمناسبة عيد الكريسماس
http://forum.ha4w5ahome.com/t483741.htmlِِ
بارك الله فيكى غالية
أول ذى الحجة تقبل الله منا ومن حجيجنا ولا تنسوا اخوانكم من الدعاء
بارك الله فيك عطر الشرق
يعطيك العافيه
الله يبارك فيكى
ونحن نعلم أن الرسل لا يخبرون بمحالات العقول بل بمحارات العقول [أى ما تحار العقول فى فهمه] فلا يخبرون بما يعلم العقل انتفائه بل يخبرون بما يعجز العقل عن معرفته
قال الإمام ابن القيم فى مفتاح دار السعادة
وللقلب امراض اخر من الرياء والكبر والعجب والحسد والفخر والخيلاء وحب الرياسة والعلو في الارض وهذا مرض مركب من مرض الشبهة والشهوة فإنه لا بد فيه من تخيل فاسد وارادة باطلة كالعجب والفخر والخيلاء والكبر المركب من تخيل عظمته وفضله وإرادة تعظيم الخلق له ومحمدتهم فلا يخرج مرضه عن شهوة او شبهة او مركب منهما وهذه الامراض كلها متولدة عن الجهل ودواؤها العلم كما قال النبي صلى الله عليه و سلم في حديث صاحب الشجة الذي افتوه بالغسل فمات قتلوه قتلهم الله الا سألوا اذ لم يعلموا انما شفاء العي السؤال فجعل العي وهو عي القلب عن العلم واللسان عن النطق به مرضا وشفاؤه سؤال العلماء فأمراض القلوب اصعب من امراض الابدان لان غاية مرض البدن ان يفضي بصاحبه الى الموت وأما مرض القلب فيفضي بصاحبه الى الشقاء الابدي ولا شفاء لهذا المرض الا بالعلم ولهذا سمى الله تعالى كتابه شفاء لامراض الصدور وقال تعالى يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم منه وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ولهذا السبب نسبة العلماء الى القلوب كنسبة الاطباء الى الابدان وما يقال للعلماء اطباء القلوب فهو لقدر ما جامع بينهما والا فالامر اعظم فان كثيرا من الامم يستغنون عن الاطباء ولا يوجد الاطباء الا في اليسير من البلاد وقد يعيش الرجل عمره او برهة منه لا يحتاج الى طبيب واما العلماء بالله وامره فهم حياة الموجود وروحه ولا يستغنى عنهم طرفة عين فحاجة القلب الى العلم ليست كالحاجة الى التنفس في الهواء بل اعظم وبالجملة فالعلم للقلب مثل الماء للسمك اذا فقده مات فنسبة العلم الى القلب كنسبة ضوء العين اليها وكنسبة سمع الاذن وكنسبة كلام اللسان اليه فإذا عدمه كان كالعين العمياء والاذن الصماء واللسان الاخرس ولهذا يصف سبحانه اهل الجهل بالعمى والصم والبكم وذلك صفة قلوبهم حيث فقدت العلم النافع فبقيت على عماها وصممها وبكمها قال تعالى ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا والمراد عمى القلب في الدنيا وقال تعالى ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم لانهم هكذا كانوا في الدنيا والعبد يبعث على ما مات عليه واختلف في هذا العمى في الاخرة فقيل هوعمى البصيرة بدليل اخباره تعالى عن رؤية الكفار ما في القيامة ورؤية الملائكة ورؤية النار وقيل هو عمي البصر ورجح هذا بان الاطلاق ينصرف اليه وبقوله قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا وهذا عمي العين فان الكافر لم يكن بصيرا بحجته واجاب هؤلاء عن رؤية الكفار .....
قال ابن القيم رحمه الله
من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته، ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له.
قال ابن القيم رحمه الله
من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته، ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له.
فضل العلم وأهميته
العلم أصل كلِّ شيء، يحرِّر العقول من القيود، يحرِّر العقول من الأوهام، يُدِير حركة الإنتاج، يُدِير عجلة النهضة، يَقضِي على الكساد والفساد، يقضي على أمنيات الشيطان، أساس كل عبادة؛ فلا يمكن أن نصلِّي دون علم، فالصلاة تحتاج إلى عالِم يعلِّمنا كيف صلَّى رسولُنا - - وما يقال فيها وأركانها، ولا يمكن الصيام دون علم، فلا صلاة، ولا صيام، ولا زكاة، ولا جهاد، ولا حج دون علم؛ فالعلم هو الأساس؛ لأن كل شيء يُبنَى عليه، ولكن الإشكالية هنا في العلماء الذين يأخذون فروعَ العلم، ويتركون الأصول؛ فيحدث هدمٌ في الدين؛ لأن بناءه غيرُ مكتمل، فالدين مبني على الأصول والفروع، وعلى ذلك فالعلماء أنواع: منهم الربانيون، وهم المخلصون، ومنهم المخرِّبون يستخدمون علمهم في هدم الدين، وهم أصحاب القلوب الضعيفة، ينظرون إلى العلم على أنه وسيلة للشهرة والنفوذ وجمع المال، ومنهم العلماء السطحيون يأخذون قشور العلم، فيعلِّمون الناس علمًا ناقصًا؛ فتقع مصائب باسم الدين، كما يحدث الآن من قتل للأبرياء، ويتوهم قاتلوهم أنهم على حق، ويرضون الله - تعالى - وهذا ما حدث في قتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان - - وأيضًا قتل الخليفة علي بن أبي طالب - - وما حدث من فتنٍ كانتْ سببًا في حدوث انشقاقات بين المسلمين مزَّقت الأمة إلى فتات؛ فاستغلها الغرب واليهود، وانتصروا علينا؛ لأنهم لم يجدوا أمة قوية تواجههم، وعلى ذلك؛ فإن العلم لا يؤخذ إلا من العلماء الربانيين؛ حتى لا تحدث فتن وفوضى بسبب أنصاف العلماء، فالعلم الصحيح يأخذنا إلى النصر، فلا نصر بدون علم.
منقول
أول أيام رمضان لعام 1348 تقبل الله