قصص القدوات>>>( سيأتي الربيع )
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قصص القدوات>>>( سيأتي الربيع )

  1. #1
    عضوة قمة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    215
    معدل تقييم المستوى
    16

    fgh قصص القدوات>>>( سيأتي الربيع )

    ( سيأتي الربيع )

    لَملَم الأوراق , تململ الألمذاتَ إشفاقٍ علىالروحِ من وهصٍ و حُرقة, يقبِض على مضغةٍ تكبدت الجراح, نزفٌ يضم نزفوبرءٌيهرُب فلا يلتئِم موضِع السكين التي تُغرس باحترافٍ.
    يزفُر الآه , فتنسحب مبللةًصدره بقطرِ دمِه , تعاني الآلام في صدره دوامةَ الأرق , كل العيون تغفو إلاجراحه , يحِلُ الوسن في عتمةِ ليلٍ خالٍ من كل شيء إلا ابتسامةَ نقاءٍورضا ورغبةَ تحديٍ عنيف.
    تتنصتعليه_تلك السكين_ يُرهِقها أن يبتسمتُغرَس في عجالة ثم تنسل , يزفرُ آه أخرى ,لَملَم الأوراق , ألم أقل سابقاً تململ الألم؟ لكنه مازال يبتسم .

    ذات صباح مطرّز بشعاع النجاح حمل في كفِّه الصغيرة ورقة بيضاء , وفي الكف الأُخرى ورقة وردية , يمشي مهرولاً ترتفعُ اليدُ اليُمنى مرة , ومرةً أُخرى ترتفعُ اليُسرى , وفي كل مرة يقلِّب نظره بين يمين وشِمال يرقب تصاعد تلك الأوراق مع تصاعد روحه المنتشية بالنجاح , يُقبِل على والدِه الذي يندر أن يأتي إلى البيت باكراً , يُقبِّل رأسه ويلثم يده, ينظر إليه في برودٍ: هات ما عندك .
    هذه الكلمة بحد ذاتها كفيلة بصنع حاجزٍ من فولاذ , يجلس الصغير القرفصاء يفكر هل أناوله الورقة البيضاء أولاً أم الوردية؟ يتحاور مع نفسه كثيراً , يُحدِّثُها وتُحدِّثه يشاورها فتُشير عليه دائماً بما تراه أفضل له ولها , تلك النفس التي أرهقها السَفر في دروب التميز , تلك الدروب التي تمتلئ بالشوك وبعناقيد العنب الخالية من الثمر , أنا مَن يحصل دائماً على المراكز الأولى والمتصدر للجميع بالذكاء والفطنة لا أجني من أبي حتى قُبلة الزهو بي كفلذة كبد , لا بأس سأُناوله البيضاء أولاً يبتسم ويهمس في فخرٍ تمازجُه نكهةُ توتر : تفضل يا أبي .
    تنساب الورقة من كفِه الطرية إلى كفٍ خشنة اعتادت على الحرثِ ومعانقةِ سعفِ النخلِ و طينِ الساقية , تتحرك عينيه في صمت في ما كُتِب في تلك الورقة , يشعُر ذاك الفتى أنه لابد أن يُشعِره بالفخر أكثر , فيمد الورقة الوردية قائلاً : وهذه يا أبي انظر ما الذي حققته .
    وكان يود لو أن قال: انظر كيف ستفخر بابنك , ولكنه يخشى الكلام الكثير فيُقدِّم الكلام الذي يعرف أن عاقبته ستكون أقل وطء على نفسه وقلبه.
    يستلمها بعد أن رمى الأولى إلى جانبه, طبعاً بدون أي تعليق , يعيُ مشهد حركة العينين في صمت من اليمين للشمال , من اليمين للشمال , من اليمين للشمال , من اليمين للشمال , أربع مرات بعدد الأسطر المكتوبة, تتوقف حركة عينية الممتدة من اليمين إلى الشمال ليغرسها في صورةِ الفتى الجاثي على ركبتيه , كان يجلس القرفصاء , واضطر ليغير جلسته لسحب معدل التوتر أو لربما لاستقبال الفرح بوضعية أخرى , هكذا دائماً يختزل لكل مشهد نتيجة إيجابية ثم يضع حُسباناً للنتائج السلبية .
    لم تطل نظرته لفتاه الذي يترقب مباركته , صرخ مُعنِّفاً : لماذا تترك شعرك بهذا الطول!
    تنغرس سكين أُخرى ليس في قلبه بل على الجانب الأيمن من رقبته , يخترق نفسه بنفسه ,
    يميل برأسِه إلى رأسِه ويُجهِدُ عينيه بتأمل شعره الذي لامس منتصف رقبته , منتصفه فقط !
    يصمتُ قليلاً , ينتظر أن يُبارك له حصوله على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم , وتفوقه في مواده الدراسية ونجاحه الذي أبهر الأساتذة , فكيف بهذا الأب لا تُبهره نجاحات فتاه؟ , يتحدث بصوت أبح يُمهِد لمشوار مع الدمع : أبي لقد حققت نتائج رائعة , أثنى عليَّ مدير المدرسة ونصحني معلم المواد الدينية بأن أتوجه لحِلق الدروس العملية في مسجد الحي الآخر , يقول يا أبي أن أمامي مستقبل في الحفظ والفهم وأن ...يُقاطعه واقفاً , يصرخ في عامل المزرعة الأجنبي : تعال يا سعيد , يأتيه مهرولاً , يقف أمامه ينتظر الأوامر , يتابع وقد أخرج من جيبه أوراقه النقدية , يعدها ورقة ورقة , ثم يُسلمها لسعيد ويأمره أن يذهب ويشتري ما تحتاجه المزرعة من سماد و أدوات حراثة , والفتى الذي ابتلع نجاحه غُصّةً في حلقه ينسحب من المشهد القاسي , آلاف الريالات يا أبي توضع في هذه الأرض اليباب , في تصورك أن بذل الجهد والمال سيُحيلها لجنّة تتنفس هواء أخضر ونسيم مشرئب بالنُضرة , وأنا يا أبي؟
    أنا فتاك الذي جَنَت عليه هذه الأرض أكبر جناية ستشهدها حياة المارِّين عليها , الذين يبتسمون للنخيل السامقة فوق رؤوسهم يهزونها فلا يتساقط إلا بَلح الخيبة , بالنسبة لي فقط , تلك (الشماريخ) لا تعني لي شيئاً , بل هي عدو نجاحاتي , هذه الأرض التي بذلتَ من أجلها أيام عمرك وسقيتها بدمك وأفردتَ لها الحب والأبوة وأنا وإخوتي وأمي عطشى لسُقياك , نرتوي من نبعٍ شحيح , ونكتفي منك بالازدراء , فهل يكفي هذا يا أبي لأبقى قوياً كما نخيلك؟
    مرر أصبعه على صدرِه فاشتعلمن نارٍ تضرّمأَشْعَل من الأوراقِ مدفئةً انتقاميّة ,
    طابت جراحه , وما طابتنفسه, حين عزم على أن يكون صُنعٌ للتحدي وأن يجعل من أحلامه رماد يذره في عين كل عائق .

    تسير الليالي بطيئة , تجملها ابتسامة أم رءوم , ذات ليلة على مائدة بسيطة تمد له كوباً من الحليب المُطعّم بالزنجبيل , يبتسم لهذا الصبر , لتلك المرأة الحديدية التي تشق طريق أحلام أبنائها بضفائرها الناعمة , أظنها لا تنام , هكذا قال بعد أن ذابت نظراته في عينيها الذابلتين , حدّث نفسه مرة أخرى : هل تُعاني أمي كثيراً؟ , كيف تقاسي ليلة الوجع وحدها؟
    كيف تحرث الأرض بيديها الناعمتين لتغرسنا فيها وروداً ملونة تتنفس الأمل؟
    ينام هو والأحلام على وسادة واحدة , تهدهده يدٌ ناعمة لا تبرح عنه حتى يستيقظ وقد هنأ بنمو أمانيه , يشق طريق الجامعة مارّاً بتلك الأرض الخضراء , يردد في سرِّه كل ما مر :
    هنئتِ بسُقيا أبي أيتها العجوز , و أَحَالَكِ عشقُهُ لكِ شابةً ريّانة العود تتورّد خديها وتتلألأ في عينيها حكايات الرضا .
    ونحن يا أبي؟ نحن يا أبي زهورك الجائعة , وأراضيك الظمأى , تباً لهذا العشق لو كانت امرأة حسناء لعذرتك أن صرفَتْكَ عنّا لكنها يا أبي قطعةٌ تمتدُ من شمالٍ لجنوب وتحيطها من الشرق رؤوس من الغنم وفي زاوية من غربها بيتٌ شُيّد على ميثاقٍ كاذب هو أن تكون رب هذا البيت , لو أتى على مزرعتكَ وابلٌ لأفسدها في غمضةِ عين ولما هنئت بأي شيء بعدها , عُد لزرعكِ الذي بذرته في ذاك البيت العتيق , عد لتراه قد كسا عوده بعض صلابة , رغم أن من سقته امرأة ضعيفة كُنتَ قد اخترتها من بين النساء لتكون حكاية وفاء للأسرة وعنواناً للتضحية والمجاهدة في تقلّد الصبر .
    كان مشاكساً متميزاً , يقتنص الفرص ليثبت أنه الوحيد الذي يستطيع أن يسبر غور التلميحات الجائعة لعقول ناضجة , كثيرون من الذين درس على يديهم يرون فيه محاور صعب و ذو حجة قويّة , لا يستطيع أحد مجاراته فيها , حدث ذات مرة أن غَلَبَ أستاذ العقيدة في رد شبهة من شبهات الصوفية , وحدث أن امتعض من نباهته أستاذٌ آخر وقال له : هل تجلس مكاني وأكون أنا مكانك؟
    لا يزال هذا الفتى يحمل في قلبهِ أمنيةَ الارتواءِ من كف أبيه حناناً وحباً , ولا يزال في الوقت نفسه يخلع مسامير الإحباط التي توضع على قلبه كل ليلة .
    تكبر الأمنيات مع توقد الشباب فيه , يُقبِل على أمه ويقبِّل يديها , تبتسم للفتي الذي صار لها حضناً بعد أن احتضنته صغيراً , يودِعها ليقضي أيام الأسبوع في المدينة التي تضج بالسكان وتزدحم بأصوات مُنبهات السيارات , تودعه ودموعها تخط على كل خد ساقية تشبه تلك التي تمر في مزرعة أبيه , ولكن شتان بين ساقية على أرضٍ نُزع من صاحبها الرحمة وبين ساقية على أرضٍ من حنان , وهكذا يتردد بين قريته الصغيرة وبين المدينة حيث يدرس في الجامعة .
    ويكبر في رحم التحدي جنين الطموح , ويغرق في الأماني التي شدّ بها آماله , الأرض لا تحتاج فقط للمطر , تحتاج للحب والفرح , تحتاج لمزارع ماهر يعرف أين يضع البذور على تنوعها , يبتسم فعلى الرغم من كل شيء فإن والدي علمني فلسفة أن ما تزرعه تحصده وأن الثمار التي تشتهيها تنضج إذا ما أغرقتها باهتمامك بدون إفراط في الري ولا تفريط بشح الماء عنها .
    في ليلة باردة , يحيط والده بذراعيه شعلةً من نار , تخيل أيمن في لحظةٍ أن هذه النار هي قلوبهم , ماذا لو كان أحاطها بذراعيه هذه؟ أكانت ستخبو وتكون برداً وسلاما؟
    يجلس بجواره يبادره الحديث: الجو بارد في المزارع , يصمتُ منتظراً أن يسامره , يكمِل ليقول : يقولون أن المزارعين قادرين على تحمل الظروف الجوية القاسية في الشتاء والصيف , ولكنهم لا يحبون فصل الخريف , هل هذا صحيح يا أبي؟
    يفرك يديه المتجعدتين ولا يسدد النظر إليه كبقية الآباء , لعله يتمنى ذلك لكن القناعة التي يحملها في مبادئه أنك إذا لم تنظر لعيني ابنك صغيراً فلا تنظر إليهما وهو كبيراً , ربما يكون هذا بسبب الخوف من تأنيب الضمير أن ترى بريق عيني فلذة كبدك تحدِّثك بالذي مضى وتخبرك بالليالي القاسية!
    يجيب ابنه في هدوء : لعل الربيع يأتي يا بُني ..
    ينتهز فرصة هدوءه يأخذ بيده ويضعها بين راحتيه يقول في بِر: سيأتي يا أبي سيأتي الربيع حاملاً إليك أكاليل الورد , يسود المكان سكون وهيبة الشتاء تفرض ذلك , يبتلع في حلقة غصة التردد والتوتر , هكذا رغم جرأته وقوة منطِقِه , يعالجها بكوب الزنجبيل , و تضحك نفسه منه وتحدثه مرة أخرى : هل تحاول أن تدفئ برودة شجاعتك؟ , يعاندها ولا يجعل للحوار سبيل معها ويقطع على نفسه المشوار ويقول :
    أبي لقد قُبِلتُ في بعثة دراسية خارجية للحصول على درجتي الماجستير و الدكتوراه في تخصصي , والده كالعادة لا يجعله يُتِم مشاريع الأحاديث التي تُنبِت في قلبه الأزاهير , يقطع حديثه : ألم أخبرك بأن هذا الموضوع محظور عليك النقاش والتفكير فيه؟ وهذا البيت من سيتولى الاهتمام بأموره وأمور والدتك وإخوتك؟
    هذه المرة لم يدخل معه في دوامة , فقد كفته والدته عناء ذلك , وجاءت إليهم تحمل الطعام لتقول:
    أمور البيت لا تقلق عليها يا أبا أيمن , سيتولاها عادل فهو في الخامسة والعشرين من العمر , و أيمن لم نرى منه تقصيراً , وجاء دور أخيه ليحمل عنه العبء , لا تقلق يا عزيزي سنكون بخير , اتركه يحقق أحلامه ويهدينا نجاحه , أرجوك هذا أول توسل أتوسل إليك فيه , لا تجعل للقلب مجال أن يتفطر على حال ابني الذي أراه يتمنى ويتمنى , وما للأماني سبيل إليه لأسباب لا نسب لها ولا حسب .
    تنطفئ جمرة كانت تتقد بين أضلاع النار, ولا تنطفئ جمرة الغضب بين أضلاعه , غير أنه يصمت احتساباً لله ورغبة في بر والده وطاعته , و يقضي ليلته في توسلٍ وبكاء , وأمه كذلك لم يلامس جنبيها الفِراش تبتهل لله أن يعطي ابنها سؤله ومُناه وأن يسخرَ له والده ويليّن قلبه عليه .
    ينبثق مع الفجر صبحٌ حُلْو الأغاريدِ , رغم السهر وتجرح العين بملوحة دمع القهر !
    يُقبِل على والده كعادته منذ كان صبياً يقبِّل رأسه ويلثم يده , اليوم لم يتحدث إليه ولم يسأله عن أخبار محاصيله , التفت خلفه قاصداً الباب ليخرج والصمت الحزين يُطْرِقُ بقلبه وفكرِه , يتوقف على إثر صوت أبيه يقول له : إذا كنت عازماً على الدراسة في دولة خارجية فأنا لا أُمانع , يعودُ إليه ويقبل رأسه في امتنان , يضيف مشترطاً : لكن إذا أخفقت في السنة الأولى فلا داعي لبقائك , حتى لا تُشمِّت بي أحداً إذا ما قالوا : عاد ابنه بخفي حنين ..تعود السكاكين تُغرَس في قلبه , ويعتصره ألم المرارة ولكن لا بأس سيأتي الربيع ! ,أليس يعلم أني متفوق وقادر بإذن الله على النجاح والظفر ؟ لكن من سيغيّر مجرى الوادي الذي تنبتُ فيه الأشواك سوى التحدي والعزيمة الصلبة .
    تمر السنة والسنتان والأربع, وهو الذي لا ينفك عن ملازمة كتبه وأبحاثه , يقضي وقت فراغه في القراءة حتى أصبح مشهوراً هناك بدودة الكُتب , يعلم أنه هنا ليعود بأحلامِهِ أجنحةً تُحلِّق بِهِ وتخفف من وطأة الأيام الخوالي .
    يحزم حقائبَهُ أخيراً , يأخذ بشهادته ويحتضن الأمل والألم , كلاهما منه يد , الأمل كان يده اليُمنى , والألم كان يده اليُسرى , والنجاح تلده رَحم الخذلان والإحباط أحياناً ..
    في الطائرة كان يرى أن أجنحة انجازاته هي التي ترفعه في السماء الآن وليس قطعة الحديد هذه .
    يهبطِ بروحه إلى أرضِ وطنه ثم يقطع مسافات أُخرى عبر البر والصحراء التي ولدته وأنبتت فيه أزهار البنفسج وحقول الأقحوان , أخيراً هذه منارة جامع قريتنا الكبير يأمر السائق بالتوقف فهو يشتهي المشي هرولة إلى داره وأرضٍ أنبتت فيه شوك التحدي حتى أينع بالفل والياسمين .
    قبل أن يدخل بيتهم العتيق , اتجه للمزرعة , حيث يعلم أن والده هناك في هذا الوقت , القناديل التي وضعها وهو صبي عند بوابة المزرعة منكسّة يعلوها الغبار وبعضها قد فقد زجاجه , كان في العادة يصلحها هو ويمسح عنها التراب . دخل وشهقت روحه إذ تنام المحاصيل على أعقابها صفراء ذابلة !
    هناك حيث (دكّة مِن طين) يجلس والده وبجواره إبريق الشاي الأحمر , عادته اليومية منذ ولدتُ لم تتغير , أقبل على والدِه مهرولاً تحلِّق به أجنحة النجاح عالياً عالياً , لأول مرة يشعر أن والده يرغب في احتضانه ومسح الوجع عنه , مشهد الشوق لا يوازيه أي مشهد , حين تحمل أرواحنا الأحاديث الطويلة من قصاصات الغياب والاشتياق نصمتُ نحن ونترك العناق لا يُبقِى بين الأرواح أي مسافة !
    يحتضنه والدموع تزيد من حكايات الاشتياق , يلتحم القلب بالقلب ويرتوي نبعٌ من نبع , وكلاهما يظن أنه جفاف وأرض قاحلة !, يشير إلى أرضهِ التي خذلته واصفّرت بعد نَضارة , يتحشرج صوته: خريفها قد طال يا أيمن ! , المنابع جفت والأمطار شحيحة لا تَبل ريق هذه الأشجار وتلك النخيل .
    يبتسم وهو يمد يده بزهرة أمانيه المعنونة بـ (شهادة دكتوراه) , يمسح عن والده دموع الندم ويهمس :
    بل قد أتي الربيعُ يا أبي !

  2. #2
    المشرفة العامة محررة مبدعة الصورة الرمزية قلب راض
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    مع الراحلين بقلبي.
    المشاركات
    23,351
    معدل تقييم المستوى
    169
    جميل جدا أن النجاح والفلاح نهاية لقصة الكفاح

    والهدف السامي لا بد يتحقق مع افصرار

    جزيت خيرا على ما قصصت ها هنا...


    اللهم صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم, إنّك حميد مجيد،
    اللهم بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم, إنك حميد مجيد.
    .




  3. #3
    مساعدة ادارية الصورة الرمزية Miss.Reem
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    حضرموت نبض قلبي و جدة أنفاس صدري
    المشاركات
    45,067
    معدل تقييم المستوى
    10







المواضيع المتشابهه

  1. قصة القدوات >>>>> المعلمة فاطمة
    بواسطة الدمعة الحزينة* في المنتدى القصص , روايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-09-2012, 09:44 PM
  2. قصص القدوات/ المراه المسلمه
    بواسطة soso22 في المنتدى القصص , روايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-09-2012, 05:13 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |