[ALIGN=CENTER]
كنت أسمع اصوات الألعاب النارية والناس ينظرون لها فرحين ..
وتخيلت وضعا آخر ,,, لا
لا
لا أستطيع الإستمرار بتخيله..
إنها مدافع تخرج منها النيران ...
ومتفجرات ينظر إليها إخواننا بعكس ماننظر لهذه الألعاب النارية..
نحن ننظر بفرحه وإعجاب,,
وهم ينظرون إليها برعب وخوف يزلزل قلوبهم........
لاإله إلا الله...
فتوقفت وانشل فكري فأين نحن منهم وهل سيأتي دورنا ومتى سيأتي !!
,,
أسألة كثيرة دارت بذهني...ولم أجد لها حلا
إلى متى الغفلة!
إلى متى ضعف الأمة ونسيانها لمهمتها!
إلى متى ..
إلى متى ................!
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ولا تسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولا يرحمنا..
أختكم في الله
الخنساء
[/ALIGN]
مواقع النشر