السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما رايكم بهذا الكلام الذي يدور حول اعتقال صدام

تتزايد يومياًوتعلو الأصوات المؤيدة لنظرية المؤامرة التى نفذها الإعلام الأميركى فى عملية إعتقال الرئيس العراقى السابق صدام حسين حيث يستند حميع مؤيدى هذه الفكرة إلى ظهور عروق للتمر على إحدى أشجار النخيل الموجودة فى خلفية صورة الجندى الأميركى الذى يرفع غطاء الحفرة التى كان يختبىء فيها الرئيس صدام كما أذاع الإعلام الأميركى فالجميع يعلم أن التمر لا يظهر فى العراق إلا فى فصل الصيف والجو الآن فى فصل الشتاء .
ويذهب مؤيدو هذه الفكرة إلى ان القوات الأميركية ربما تكون قد إعتقلت الرئيس صدام قبل فترة طويلة من الوقت ثم إستغلت إعلان هذا الخبر فى هذا التوقيت بالذات بغرض تهدئة الأجواء حول لقاءات الرئيس الأميركى مع وسائل الإعلام التى تطالبه يومياً بالمستندات والوثائق التى دعته لدخول العراق ومحاربة النظام السابق بحجة إمتلاكه أسلحة كيمائية لم تظهر حتى الآن أو يظهر مايدلل على سابق وجودها فى أراضى العراق حتى بعد إنهيار النظام العراقى السابق ودخول القوات الأميركية العراق منذ إبريل الماضى .
ويؤكد هذا الفريق على صحة ما يقوله من زيارة الرئيس الأميركى جورج بوش للعراق ويؤكدون أنه قد أتى لرؤية الرئيس العراقى وهو قيد الإعتقال وكانت الإدارة الأميركية قد قررت تأجيل إعلان القبض على صدام حسين قبل موعد إجراء الإنتخابات الاميركية بشهر واحد مما قد يعزز ويقوى من جبهة الرئيس بوش فى العملية الإنتخابية ولكنهم تراجعوا وقاموا بإعلان الخبر قبل تسربه للإعلام البريطانى .

فى حين يذهب البعض الآخر إلى أن الشخص المعتقل يوم السبت الماضى ليس هو الرئيس العراقى صدام حسين فلقد اعتبر الزعيم السابق لليمين المتطرف النمساوي يورغ هايدر ان اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين "المزعوم" هو "خدعة" اميركية و"مهزلة" اعلامية.
وقال هايدر متحدثا مساء الثلاثاء الى التلفزيون العام "او ار اف" ان الجيش الاميركي "قد يكون اعتقل شبيها" للدكتاتور العراقي السابق. واضاف الزعيم الشعبوي الذي استقبله صدام حسين في فبراير 2002 في بغداد ان "فحوص الحمض الريبي النووي (دي ان ايه) التي يفترض ان تثبت انه حقا الريس لا قيمة لها لانه لم يكن هناك اي عينة مرجعية".

واشار هايدر الى ان الاميركيين "كانوا بحاجة الى هذه العملية لاخراج (الرئيس الاميركي جورج) بوش من المأزق" مذكرا بانه "يجب الا ننسى ان الولايات المتحدة قادت حربا عدوانية على العراق خالفت فيها رأي الامم المتحدة".

وكان هايدر اعلن في اعقاب زيارته الى العراق التي استمرت ثلاثة ايام انه خلافا لما يدعيه جورج بوش فان العراق لا يشكل مع ايران وكوريا الشمالية "محور شر" يسعى الى امتلاك اسلحة دمار شامل.

كما أكد موقع ديبكا فيل المقرب من المخابرات الاسرائلية أن خيانة جديدة كانت وراء أسر صدام حسين.فقد ذكر الموقع أن حراس الرئيس العراقى السابق انقلبوا عليه وقاموا بسجنه مباشرة بعد اذاعة صدام لآخر رسالة صوتية بثت له يوم 16 نوفمبر الماضي.
وقال الموقع الاسرائيلى أن المفاوضات حول كيفية تسليمه للقوات الأمريكية وطريقة تسلم مكافأة الـ 25 مليون دولار التى وضعتها واشنطن لكل من يرشد عن الرئيس العراقى السابق .وأضاف الموقع أن صدام حسين كان سجين الحفرة التى وضعه فيها حراسه منذ انقلابهم عليه وأنهم كانوا يخدرونه طوال فترة حبسه تحت الأرض مما يفسر الحالة الرثة التى ظهر عليها أثناء إعتقاله.
وحتى الآن لم يستطيع أى فريق من الفرق التأكيد على صحة إفتراضاته التى تهدم عملية إعتقال الرئيس العراقى صدام حسين .

وصلني عبر الايميل