الصمت هو حالة نفسية تأخذ الإنسان لعدة أسباب وهي :


الزهد- المرض النفسي-. التفكير
• فالزاهد هو إنسان قد علم من الدين شيئاً يمنعه من الكلام كقول النبي للصحابي (( ثكلتك أمك وهل يجر الناس على وجوههم إلا حصاد ألسنتهم )) فيتوقف هنا الإنسان المتدين عن الكلام الذي يعتقد انه لا جدوى منه
• المريض النفسي
• التفكير
وهي نقطةٌ مهمة جدا فالإنسان العاقل هو الإنسان الذي يفكر كيف يتكلم قبل أن يتكلم
كلام عن الصمت
فاتورة التليفون هى أبلغ دليل على أن الصمت أوفر بكثير من الكلام.

الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم
ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم. .

كن مستمعا جيداُ لتكن متحدثاُ لبقاُ.

تكلم وأنت غاضب. فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك.

لو امتنع الناس عن التحدث عن أنفسهم
وتناوُل الغير بالسوء لأصيب الغالبية الكبرى من البشر بالبكم.

لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.

لا تحسبن صمتي جهل أو نسيان فالارض صامته وفي جوفها بركان فالصمت لغتي فأعذروني لقلة كلامي فربما ما يدور حولي لا يستحق الكلام.

الصمت هو شيء يصعب على الجميع تفسيره
والصمت هو أفضل جواب لبعض الأسئلة.

. لا تترك لسانك يسبق عقلك.

العاقل من يعرف متى يتكلم ومتى يصمت.

أختبر كلامك قبل أن تتحدث.

الفم المطبق لا يدخله الذباب.

خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل.

تكلم لكي أراك.

إن لنا لساناً واحداً وأذنين لنعلم أننا ينبغي أن ننصت أكثر مما نتكلم.


أيهما أفضل الصمت أم الكلام

الافضلبة للصمت او الكلام على حسب الموقف الذي يمر به الإنسان وأيضا على حسب الشخص الذي يتعامل معه فهناك مواقف لوسكت فيها الشخص لضاعت حقوق( وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ)
وهناك مواقف لو تكلم فيها المرء لوقع فى اثم النميمة او غيبة اوتكلم وهو غاضب.....( تكلم وأنت غاضب وسوف يكون أفضل كلام تندم عليه طوال حياتك.).
كما أن هناك أشخاص لو سكت عنهم الشخص لتمادوا في غيهم وبالعكس هناك أشخاص السكوت عنهم يكون أبلغ وأكثر تأثيرا وإيلاما من الكلام فكل شخص وكل موقف له ما يناسبه
فليس كل سكوت محمود وليس كل كلاما محمود

الكلام يكون أفضل مع من يراد لهم النصيحة وحين يخطئون تنبههم إلى الخطأ الذى وقعوا فيه ( من رأى منكم منكر فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه فذلك اضعف الايمان )
والكلمة أحيانا تكون أشد من صليل السيف ورب كلام يثير الحرب فتأتى هنا دور الكلام ألأعلامى واثرة فى اظهار الحقائق او اشعال الفتن والاكاذيب


احيانا يكون الكلام ابلغ لدرء الشبهات كما جاء عن صفية بنت حيي أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة، مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: (على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي) فقالا: سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً)

في حالة الغضب ، يكون الصمت هو سيد الموقف ، لأن الغاضب لو تحدث ؛ قد يحصل شي من هذه الأشياء :
1- قد يقول كلمة كفر (لا يقصدها ، أنطقها الشيطان على لسانه) فتوبق دينه ودنياه .
2- قد يقول كلمة يندم عليها العمر كله ، ولا مجال للتراجع عنها .
3- قد يفقد صداقة أناس الاعزاء على قلبه .

(لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ )عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ))
[ متفق عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]

قال صل الله عليه وسلم :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".
في هذا الحديث قاعدة عامة نسأل الله أن يعيننا على العمل به في كل وقت