حجزت مقعدي في قطار الدنيا السريع والذي لا يعرف الوقوف في محطةومنذ نعومة الأظفار حزمت الأمتعة .
وتزودنا بما نستطيع لعلنا نحصل علىمقعد إما بالدرجة الأولى أو حتى السياحة،،،
وحصل للبعض ما يريد والبعض اضطر للصبر عل الفرج قريب,
بعد حينتأكد حجز المقعد على ذاك القطار السريع وبدأت الرحلة وانطلقت في ارض الله الواسعةلا أعلم أين يتجه ؟
والى أين سيقف بنا؟
هل
لمجهول لا نعلمه؟ أم لمكان نعرفه ؟
من يدير الرحـــلة؟؟
الواحد الأحد سبحانه ركابها والمسافرون على متنها هم البشر .
في أثناءالرحلة التقينا بمسافرون آخرون..!
الكل يرغب في أن يصللمحطته
المهم لديه متى يصل وكيف يصل والمقصود(بالمحطة)هنا هي (الطموحات)فمتىتتحقق.
وصل البعض والبعض الآخر اضطر مرغما عن انفه للوقوف بمحطاتاخرىآ ..!
أجبرته الحياة وصعابها على الوقوف بها فقط بحثا عن رزق ومسكنيؤيه إما البعض الآخر استمر فيرحلتهـ
نصفهم تزود بخير الزاد التقوى..
ونصفهمالآخر استمر في طغيانه وكأنه حصل على ضمان بأن ذاك القطار الذي يقله قد لايتوقف!!!
وحين نصح البعض لهم بالتزود بالخيركانوا يقولون إن هي إلا رحلتنا فما شأنكم انتم كلنامسافرون ونحن مستمتعون فما بالكم تنصحون.
قلنا لهم :
إنما الحياة رحلة في هذا القطار الذي قد يتوقف في ارضموحشة
حينها سيزورك هادم اللذات ،،
ولن يبقى لك فرصة لتقول ربي أرجعنياعمل فأصدق و أكن من الصالحين حينها لن ينفع النادمين ندمهم
ويكون بذلك قد أنهى هذا القطاررحلته...
فانتبهأخي الكريم أختي الكريمة
قد يتوقف القطار متى و أين العلم عند الله ؟
رد مع اقتباس
مواقع النشر