[ALIGN=CENTER]إن خير ما تقوم به دولة لشعبها،
وأعظم ما يقوم عليه منهج تعليمي
وأفضل ما تتعاون عليه أدوات التوجيه كلها
من صحافة وإذاعة ومسرح وخيالة ومسجد ومدرسة،
هو صناعة الرجولة وتربية هذا الطراز من الرجال.
ولن تترعرع الرجولة الفارعة ويتربى الرجال الصالحون
إلا في ظلال العقائد الراسخة والفضائل الثابتة:
أما في ظلال الشك المحطم والإلحاد الكافر والانحلال السافر فلن توجد رجولة صحيحة
ولم ترى الدنيا الرجولة في أحلى صورها ،
وأكمل معانيها كما رأتها في تلك النماذج الكريمة التي صنعها الإسلام
على يد الرسول: مثل أسامة بن زيد الذي قاد جيشًا في سن السادسة عشر
وعلي بن أبي طالب أول فدائي في الإسلام وأول من أسلم من الصبيان
وسمرة بن جندب ورافع بن خديج وقد قتلى أبا جهل أعدى أعداء الإسلام
وكانا في الخامسة عشر من عمرهما!!
هو درب..تبعناه..ونربي الأن أبناءنا عليه..
فلا تخذلوهم..
أنتم القدوة وهم على خطاكم سائرون..[/ALIGN]
مواقع النشر