حينما يجسد الشاعر..
من شعره رجلاً يحاوره .. !
ويعتبر شعره صديقاً له .. !
يشكو اليه همومه وأحزانه.. !
ومابـدنيـاه من ضـائقـه .. !

القصيده


وآخر خضار العمر لآول جفافه
.... سلم ثلاثين التعب واعترف لي
الشيب لاح ..وكل عمر وضفافه
.... وأخذت اعيد اللي مضى وانعزف لي
لحنٍ كسى كل الضلوع ارتجافه
....مثل العتب (ليه التعب ماخلف لي)
رفيق عمري....(عمري) وصرت أخافه
.... ولا بقى غيرك طموح وشرف لي !
محتاج لك خل العتب والكلافه
.... يكفي عتب حالي لحالي وشف لي
من صوتك الدافي حنان ولطافه
.... محتاج أحس ان الزمان انتصف لي
ولاتلحق دموعك عليً بحسافه
.... لا صار قدري قد ماينذرف لي
في غيبتك ...تزداد الاشياء صلافه
.... في غيبتك ياكثر ماينكشف لي
وأزيد انا حزن..وهموم..ونحافه
.... وآقف على جال التعب وأغرف لي
يابوح شعري يابعد نبض قافه
.... من غير ماأحلف لك ولاانت تحلف لي
الذنب ماهو ذنب بعد ومسافه
....ولاهو بذنب اللي هقيته وقف لي
كذا الزمان اللي سمانه عجافه
.... وان قلت لي حاول بعد واعترف لي
أقول لك وبصدق ينزف حسافه :
.... (كبير لكن الزمن ماعرف لي )






الشاعر : محــــمد الحويـــماني
للمنشد عبد الرحمن السليمان