ديدان البطن واحدة من المشكلات الصحية التي تنتشر بشكل كبير بين الأطفال، وتختلف أعراضها باختلاف نوع الديدان المصاب بها الطفل.
تقول الدكتورة أماني خليل، استشاري طب الأطفال، إن الديدان المعوية إحدى أكثر الإصابات التي تصيب الكبار والصغار؛ إلا أنها تنتشر بشكل أكبر لدى الأطفال.


وأشارت إلى أن هناك أنواعاً متعددة للديدان التي تصيب الأطفال ومن أشهرها:


الديديان الدبوسية
وتتم الإصابة عن طريق تناول بيض الدودة عبر الطعام الملوث أو الماء الملوث.


الديدان الشريطية
وتتميز بشكلها المستطيل، وتنتقل إلى جسم الطفل عن طريق تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيداً.


الدودة الأسطوانية
هي أسطوانية الشكل وتنتقل عن طريق بعض الأطعمة الملوثة ببيض الديدان.


موضحة أعراض إصابة الطفل بالديدان وهي:


-الشعور بألم وانتفاخ في لبطن.


– وجود خطوط بيضاء في براز الطفل.


– نزول ديدان في براز الطفل.


– فقدان الشهية وفقدان للوزن.


-الشعور بالحكة في فتحة الشرج.


– إسهال خفيف.


– سيلان اللعاب.


– تأخر نمو الطفل عن أقرانه.


لافتة إلى أن إهمال علاج ديدان الأطفال تنجم عنه مضاعفات خطيرة؛ من أبرزها الإصابة بفقر الدم وذلك؛ في حال تسلل الديدان إلى الأوعية الدموية.
وأكدت أن تشخيص إصابة الطفل بالديدان يتوقف على فحص وتحليل البراز والذي يتم من خلاله تحديد نوع الديدان التي أصابت الطفل ووصف العلاج اللازم للقضاء عليها، الذي يأتي بنتائج إيجابية وفاعلة في غضون أسابيع قليلة شريطة الالتزام بمواعيد الدواء والابتعاد عن مسبّبات الإصابة مجدداً.


وتابعت أن أهم سبل الوقاية من ديدان البطن عند الأطفال تتمثّل في:


– الاهتمام بنظافة أيدي الأطفال قبل وبعض الأكل.


– الطب الجيد للحوم خاصة الحمراء.


– غسل الخضروات والفواكه بشكل جيد قبل تقديمها للطفل.


– الحرص على تقليم أظافر الطفل بشكل دوري ومستمر.


– محاولة التقليل بقدر الإمكان من تناول الطفل للسكريات حيث إنها تساعد على تغذية الديدان.


-غسل ملابس الطفل المصاب وكل ما يخصه بالماء الساخن حتى لا تنتشر العدوى.