قد يتعرض الطفل أحيانًا إلى بعض المشاكل الصحية المزمنة التي تتطلب الخضوع للعلاج الفوري. تدخل أحيانًا جرثومة أو بكتيريا معينة إلى الدم، الأمر الذي يؤثر في شكل سلبي على صحة الطفل. لكن تعتبر هذه المشكلة شائعة جدًّا خصوصًا عند الأطفال الرضع. لكن ما هي أبرز الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الرضيع والتي تدل إلى تعرضه لهذه المشكلة؟


عليك أن تنتبهي جيدًّا إلى الأعراض:


وجود خلل في تخثر الدم.


انخفاض في ضغط الدم عن المستوى الطبيعي.


معاناة الطفل من الزرقة.


رفض الرضاعة وتناول الحليب.


الشعور بالغثيان والقيء.


ارتفاع درجة حرارة جسمه.


لكن ما هي الطرق التي يجب أن تعتمدي عليها من أجل علاج هذه المشكلة؟


في حال لاحظت معاناة طفلك من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، ننصحك أولًا باستشارة الطبيب فورًا وذلك لإكتشاف السبب وراء هذا العارض والبدء بالعلاج قبل تفاقم الوضع.


قد يخضع طفلك الرضيع لفحص الدم، طبعًا تحت رعاية وإشراف الطبيب المعالج للتأكد من المشكلة التي يعاني منها. إذا تبين تعرض الطفل لمشكلة جرثومة الدم، قد يصف له بعض المضادات الحيوية التي تناسب عمره وطبيعة جسمه. غالبًا ما تختفي هذه المشكلة بعد أسبوع من بدء تناول الأدوية إلا أنه يجب عليك أن تأخذي طفلك بعد ذلك لإجراء فحوصات روتينية كل فترة للتأكد من صحته.