قناة السويس
قناة السويس من اسفل كوبرى مبارك السلام الرابط بين قارة أفريقيا وقارة آسيا
قناة السويس عام 1880
بدأ حفر القناة في 25 إبريل 1859، وافتتحت رسمياًً للملاحة في عهد الخديوي إسماعيل في 17 نوفمبر 1869 في احتفالات كبرى حضرها أغلب ملوك وأمراء أوروبا، وكانت مدة الامتياز (99) عاماًً من تاريخ افتتاح القناة تعود بعد هذه المدة ملكيتها إلى الحكومة المصرية. وبعد إلغاء الملكية سعت حكومة الثورة إلى مطالبة إنجلترا بجلاء قواتها عن منطقة وقاعدة قناة السويس، وأدت تلك المطالبات المصرية إلى التوصل للاتفاقية المصرية ـ الإنجليزية للجلاء عام 1954. أدى سحب البنك الدولي لعرضه بتمويل مشروع بناء السد العالي، إلى إعلان مصر في 26 يوليو 1956 قرارها بتأميم الشركة العالمية البحرية لقناة السويس.
وتُعد قناة السويس همزة الوصل والربط بين الشرق والغرب، حيث تقوم بدورها في انتعاش حركة التجارة الدولية، وتعتبر القناة أول مورد رئيسي للنقد الأجنبي لمصر، حيث تدر يومياً في خزانة الدولة حوالي 5.5 مليون دولار. وتستوعب قناة السويس 8 % من حركة التجارة العالمية المارة بها، وتوفر قناة السويس نحو 40 % من طول ونفقات الرحلة بين شرق آسيا وأوروبا.[33]
الكباري والطرق الرئيسة
هذه بعض الطرق الرئيسية والكباري في مصر:
كوبري 6 أكتوبر
كوبري 15 مايو
كوبري امبابة
طريق مصر إسكندرية الصحراوي
محور 26 يوليو
الطريق الدائري
طريق الصعيد الصحراوي
كوبري مبارك السلام
السياحة
برج القاهرة
عُرفت مصر طوال تاريخها بأنها مقصد للسائحين والجوالة منذ زارها "هيرودوت" في التاريخ القديم مسجلا اندهاشه من اختلافها الشاسع عن بلاده وظلت مصر كذلك طوال تاريخها الوسيط والحديث، غير أن اكتشاف آثار الفراعنة منذ بدايات القرن الماضى قد أضاف سحرا خاصا إليها بجانب ما بها من آثار دينية وحضارية فريدة، إضافة إلى ما تتمتع به من موقع جغرافى وسط العالم ومناخها المعتدل صيفاً وشتاءً، وسواحلها السهلة الممتدة، وما بشواطئها من كنوز الشعب المرجانية الفريدة، وهو ما يعد من المزايا النسبية التي توفرعناصر وضمانات التنافس والتفوق المأمول.
المتحف المصري بالقاهرة
تعتمد الدولة على السياحة كمصدر مهم من أهم مصادر الدخل القومى لديها، وتعتمد في ذلك على الآثار العديدة التي نتجت عن تنوع الحضارات واختلافها على مر العصور بها، من حضارات فرعونية وقبطية ورومانية وإسلامية، هذا غير أنها تطل على البحر الأحمر من جهة الشرق، والذي يضم أنقى مياه، ويحتوى في قيعانه الشعب المرجانية والأسماك العديدة وتعرج الشاطئ أدى إلى ظهور العديد من الموانئ الطبيعية، كما أن بها رياضات عديدة تجتذب الرياضين ،رياضة مسلية كالغوص، تمثل السياحة حاليا ما نسبته 11.3% من اجمالى الناتج المحلى، و40 % من اجمالى الصادرات المصرية غير السلعية، 19.3 % من ايرادات النقد الاجنبى. و قد بلغ عدد شركات السياحة حوالي 1409 شركة كما بلغ إجمالى عدد الغرف في القرى السياحية والفنادق العائمة والثابتة 190.1 (الف غرفة). ومن الجدير بالذكر أن 90% من المشاريع السياحية القائمة في مصر حالياً هي باستثمارات مصرية، و10% منها برأس مال عربي.
شهد عام 2008 حصول أهرامات الجيزة علي جائزة أفضل عنصر جذب سياحي علي مستوي العالم والتي تمنحها منظمة "World Travel Awards" وذلك خلال الاحتفال بالعيد الرابع عشر للمنظمة الذي أقيم مؤخراً في جزر الكاريبي.[34]
الاتصالات
بدأت صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية نشاطها في مصر عام 1854 حين تم افتتاح أول خطوط التلغراف بين محافظتي القاهرة والإسكندرية تحت اسم سلطة البرق والهاتف، فيما شهد عام 1881 تركيب أول خط هاتفي بين المحافظتين.[35]
في سبتمبر 1999 تم الإعلان عن المشروع القومى للنهضة التكنولوجية والذي يعكس الاهتمام الكبير الذي تعطية الحكومة المصرية لضرورة الإسراع في النهوض بصناعة واستخدام تكنولوجيا المعلومات لخدمة أهداف التنمية في مصر وكان يجب لترجمة مشروع النهضة إلى واقع ملموس أن يتم إعداد وتنفيذ العديد من المشروعات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنمية الصناعات.
الخدمة التليفونية
في عام 1881 تم إنشاء أول خط تليفوني يربط بين القاهرة والإسكندرية وفى عام 1883 تم تمديد الخطوط التليفونية إلى بورسعيد والإسماعيلية والسويس.[35]
إجمالي عدد المشتركين 11,280,000
إجمالي سعة السنترالات 14,426,597 (1981 - 2010)[36]
خطوط التليفون الرئيسية 10,700,000
عدد المشتركين في خدمة التليفون المحمول 50,68,197 (1998 - أبريل 2009)
عدد تليفونات الخدمة العامة للتليفونات 58,002 (2001 - أبريل 2008)
الهاتف المحمول
أوراسكوم للاتصالات المصرية
تم إدخال أول خدمات الهاتف المحمول بتقنية GSM في مصر عام 1996.[35]
ويوجد بمصر ثلاث شركات تقدم خدمة الهاتف المحمول ألا وهي:
الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل التابعة لمجموعة أوراسكوم للاتصالات المصرية المملوكة للملياردير المصري نجيب ساويرس وقد تم بث الخدمة في مايو1998.
شركة فودافون مصر وهي شركة مساهمة تملكها فودافون جروب والشركة المصرية للإتصالات وهى الشبكة الثانية في مصر.
شركة اتصالات مصر وهى التي فازت برخصة شبكة المحمول الثالثة وقد فاز بها تحالف كلا من (مؤسسة الإمارات للاتصالات والبريد المصري والبنك التجاري الدولي والبنك الاهلي المصري) مقابل 16.7 مليار جنيه مصري في 4 يوليو 2006 انطلق العمل فيها في مايو 2007 كأول مشغل لخدمات الجيل الثالث في مصر..
البريد
البريد المصري الذي تأسس عام 1865 هو واحد من أقدم مؤسسات مصر وأعرقها وتعتبر مصر من بين 22 دولة ساهمت في تأسيس الأتحاد البريدي العالمي عقب مؤتمر برن عام 1874 واختيرت عضواُ في هذا الاتحاد، كما أسهمت بدور فاعل أيضاً في تأسيس كل من الأتحاد البريدي العربي والأتحاد البريدي الأفريقي.
ويبلغ عدد عملائه أكثر من 15 مليون عميل تعاملوا معه على مر سنين طويلة، والعملاء الجدد الذين انضموا إلى خدمات هيئة البريد المالية في العام الماضى وحده زاد عددهم عن 2 مليون عميل. والبريد المصري هو هيئة اقتصادية اجتماعية تسهم بشكل مباشر في تحقيق خطط الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية بحيث يشعر بعائد هذه التنمية إلى جانب ضمان كفاءة وسرعة تقديم الخدمة.
مقر أدارة القرية الذكية
ويصل عدد مكاتب البريد المصري الحكومية لأكثر من 3،700 مكتب وما يقارب 800 وكالة بريدية خاصة مثل فيديكس ودي إتش إل.[5]
القرية الذكية
تأسست شركة القرية الذكية عام 2001 بهدف معلن هو دعم وتنمية الكيانات التكنولوجية المعروفة ومؤسسات الأعمال على الصعيدين المحلى والإقليمي. القرية الذكية بالقاهرة تعد أولى القرى التكنولوجية المتكاملة وأولى تجمعات للشركات في مصر. تضم القرية العديد من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية منها والمحلية والهيئات الحكومية المرتبطة بتلك الصناعة مثل (مايكروسوفت - أوراكل) بالإضافة إلى المؤسسات المالية والبنوك مثل بنك اتش اس بى سى وذلك على مساحة قدرها 3 مليون متر مكعب غرب مدينة القاهرة وتضم القرية الذكية الآن أكثر من 100 شركة،[37] ويعمل بها 12.000 موظف ومن المنتظر أن يصل العدد إلى 80.000 بنهاية عام 2014.[38]
مواقع النشر