نصراني يدنس المصحف في محافظة عرعر


نعم ..إهانة المصحف تتكرر ..فقد حصلت في كوبا ..وحصل في العراق ..وحصل في أفغانستان ..واليوم يحدث في بلاد الحرمين ..وفي محافظة عرعر على وجه الخصوص ، فقد وجد عامل مسجد الخضيري بحي الخالدي كتاب الله في دورات المياه وقد تبول عليه ..وذلك لعدة أيام متفاوتة..وفي يوم السبت 6 شوال 1427هـ شكلت أمارة عرعر - مشكورة - لجنة بمراقبة مسجد الخضيري على مدار الأربع والعشرين ساعة لعلمهم بعودة المجرم لفعلته المشينة ، وفي صلاة العصر من نفس اليوم السبت 6 شوال 1427هـ ، تم القبض على الجاني وهو صيدلي مصري نصراني .

ولي مع هذه الحادثة المشينة التي يشيب لهولها رأس الوليد الوقفات التالية :

أولاً : المبادرة لعرضه على المحكمة لإقامة الحكم الشرعي عليه .

ثانياً : هذه الحادثة تكشف لنا أن أهل الباطل يعملون لباطلهم ، فهذا النصراني الذي اغترب عن بلده وجاء من أجل لقمة العيش لم ينس نصرانيته فهو يعمل لها ولو كلف ذلك حياته ، فماذا قدمنا نحن لديننا ؟!!

ثالثاً : ليتق الله تجار المسلمين عامة من جلب النصارى إلى بلادنا ولنعمل بوصية نبينا صلى الله عليه وسلم : ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) متفق عليه ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما) رواه مسلم ، وروى الإمام أحمد عن عائشة قالت : ( كان آخر ما عهد به رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يبقين بجزيرة العرب دينان) .

ويا ترى ..ما الحاجة إلى جلب هذا النصراني ؛ خاصة وأن تخصصه ليس بالتخصص النادر الذي نضطر إليه ..ولذا نوجه نداءً إلى المسئولين عن الاستقدام أن يتقوا الله في وصية محمد صلى الله عليه وسلم ولا يخالفوا أمره ويضعوا الضوابط المناسبة للاستقدام ثم عرضها على دار الإفتاء للنظر فيها .

رابعاً : ليتق الله شباب المسلمين الذين ساروا خلف تقليد النصارى حذو القذة بالقذة فهذا بعض ما تكن قلوبهم وما خفي في صدورهم أعظم ، فهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة .

خامساً : الحذر من السفر إلى بلادهم كما في الابتعاث أو السياحة فهم لا يريدون بنا خيرا ، وربما أعادوا إلينا هؤلاء وقد صنعوا منهم خنجرا مسموماً لبلادنا ..ونحن الآن نعاني من بعض ذلك .

نسأل الله أن يقيض لهذا النصراني يداً من الحق حاصده عاجلا غير آجل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .