فضـل قــراءة سـورة الملك
===============================
ــ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له
وهي سورة تبارك الذي بيده الملك )
رواه الترمذي وصححه الألباني .
والمقصود بهذا : أن يقرأها الإنسان كل ليلة ،
وأن يعمل بما فيها من أحكام ، ويؤمن بما فيها من أخبار .
ــ عن عبد الله بن مسعود قال :
( من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ،
وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة ،
وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب )
رواه النسائي وحسنه الألباني .
وقال علماء اللجنة الدائمة :
وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها ، ابتغاء وجه الله ،
معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ ، عاملاً بما فيها من أحكام أن تشفع له .
" فتاوى اللجنة الدائمة "
هل يصح قراءة سورة الملك في صلاة العشاء ؟
وهل يلزم قراءتها قبل النوم مباشرة ؟
الجواب :
جاء في فضل قراءة سورة الملك ( تبارك الذي بيده الملك ) عموماً ، وقبل النوم خصوصاً ،
ما رواه الترمذي وأحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً ، شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ،
وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) ، حسنه الألباني
ــ وروى الترمذي وأحمد عن جابر رضي الله عنه :
( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ آلم تنزيل ،
وتبارك الذي بيده الملك ) . صححه الألباني .
الأفضل أن يقرأ الإنسان سورة الملك قبل النوم كل ليلة ؛ لفعله عليه الصلاة والسلام ،
ولو قرأها في صلاة العشاء أو في صلاة الليل قبل النوم أو قبل ذلك ، فإنه يجزئه ذلك ؛
لعموم الحديث الأول الوارد في شفاعة سورة الملك لمن قرأها ،
فإن زمن القراءة فيه لم يحدد بوقت .
لكن لا تشرع المداومة على قراءتها في صلاة العشاء ؛
لأن المداومة نوع تقييد ، والتقييد في العبادة لا يكون إلا بدليل ،
لكن إن فعل أحيانا ، فلا بأس .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
مواقع النشر