بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى من الله العلي القدير ان تكونوا اخوتي في الله باتم صحه وعافيه
اتمنى ان تنــــــــــــال مواضيعنا محل اهتمامــــــاتكم
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. نبينا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .. أما بعد
(الحمدلله الذي بلغنا واياكن شهر رمضان فكل عام وانتن بخير ومقبلات على طاعة الرحمن)
واتمنى ان تشاركونا موضوعنا
معكن اخوتكن في الله مجموعة"قلب ينبض بذكر الله"
سوف نناقش موضوع مهم بحياتنا اليوميه
لدينا نعم كثيره انعم بها الله عزوجل لاتحصى ابدا مهما حيينا
وسنتحدث عن نعمه من هذه النعم العظيمه
الوقت ثروة مهمه وعظيمه ......علينا نحن بني الانسان ...
سواء كان غنيا او فقيرا,متواضع اواميــر,شاب اوكبير بالسن,امراءه او رجل......!!
لكننا وللاسف لانعلم باهمية هذه النعمه والثروة التي نملكها!!!
بل نقوم باهدار هذه الثروة ..بل نترك تللك النعمه تمر كمرور الكرام..
"""تسااااااااااااااااااؤل""
لماذا لانتامل ماذكر بكتاب الله وسنة نبيه محمدصلى الله عليه وسلم؟؟؟
علينا اخوتي في الله ان نلتفت ونتفكر بما حولنا من نعم بل وعلينا ان نتفكر بما ذكره الله عزوجل في كتابه الكريم وسنة نبيه الكريم ومنها ان لفت الله ورسوله انتبهانا لاهمية هذا الوقت الذي لانعيره اي اهميه..
فلقد قل الله جل علاه في كتابه الكريم.......
"افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون"
""اقبل علينا ...........من؟؟؟ننتظره!!فماذا نفعل فيه؟؟""
والان نحن مقبلون على شهر الرحمه والغفران شهر لاطالما ننتظرة ونشتاق لايامه....!
انه شهر رمضان..فعلينا ان نغتنم الوقت فاهمية الوقت تزداد في هذا الشهر
فعلينا ان نحسن التصرف وان لانضيع اوقاتنا بما لاينفعنا وان نحسن استغلال الوقت جيدا."أخيتي في الله"...:
إن أهمية الوقت كما ذكرنا تتضاعف في شهر رمضان لما نجد من تضييع كثير من النساء ليالي رمضان في اللهو والسهر والخروج من البيت، أما نهارها ففي النوم أو المطبخ ! فشعار هؤلاء: رمضان شهر النوم نهاراً والسهر ليلاً . وقد يمر على المرأة المسلمة رمضان تلو رمضان وهكذا تمر الرمضانات بدون رصد للأعمال والمواضيع والمشاريع وبدون تدارك للأخطاء والتقصير مما يجعلنا في كل رمضان يأتي نبدأ من جديد، وهذا هو مضيعة الوقت والأعمار .
وابن القيم رحمه الله في زاد المعاد يقول: وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات، فكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن في رمضان، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيه الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف وكان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور، حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة......
"قصة "...:
فيُروى أن نبياً من الأنبياء مر على امرأة وهي تبكي على ابن لها مات وعمره أكثر من مائتي عام، فقال لها مواسياً : كيف لو أدركتِ أمة أعمارها من الستين والسبعين، قالت: لو أدركت هذه الأمة لأمضيتها في سجدة واحدة .
سبحاااااااااااااااااااااااان الله
ولكن الله عوض هذه الأمة بأن جعل هناك من الأعمال الصالحة التي تبارك في العمر، وكأن من عملها رُزق عمراً طويلاً ، كقيام ليلة القدر وصيام الست من شوال والصلاة في المسجد الحرام والنبوي وبيت المقدس . وإن ما نلاحظه من سرعة تصرُّم الأيام وانقضاء الأعوام بسرعة عجيبة لهو من علامات الساعة.
جزيتم خيرا اخوتي
اخوتكم في الله
...."قلب ينبض بذكر الله"...
مواقع النشر