للأم دور كبير في دعوة أطفالها إلى الخير، وتربيتهم عليه وعلى مكارم الأخلاق، ومما يظهر قيام الأم بدوره الفاعل في ذلك هو استغلالها للمواسم في غرس تلك الخصائل في نفوس أبنائها من تعويد على فعل الطاعة والتنافس مع الأخرين والمسارعة في الخير ونحو ذلك، بل ورد ذلك في سير سلفنا الصالح كما بوب البخاري في صحيحه عن الربيع بنت مُعّود قالت: " كنا نصوم، ونصوَّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار".
العهن: أي الصوف
وهذه بعض الافكار للأمهات، ويمكن أن تستغلها في الشهر الكريم
1/ عمل لوحة شرف للطفل و كتابة ما قام به من اعمال جيدة في رمضان، وتعليقها على مرأى الجميع يوم العيد.
2/ عمل مسابقة للأطفال في حفظ جزء من القرآن و تخصيص هدايا للفائزين .
3/ الاستعداد لاستقبال الشهر والاهتمام بإظهار الفرحة وتزيين البيت، ليشعر الأولاد بأهمية الزائر الجديد، ولتكن لك جلسة مع أولادك في بداية رمضان ويفضل أن يحضرها الوالد، وحدثيهم عن فضل الشهر الكريم وأبواب الجنة المفتوحة، وأنه فرصة لكل واحد أن يزيد حسناته ويتقرب إلى الله، وانزلي لمستواهم في التفكير، وحدثيهم بما يفهمونه هم عن حب الله وطاعته.
و السلام عليكم ورحمة الله
مستفاد من منتدى لك
رد مع اقتباس
مواقع النشر